بعضه فَالْأول نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿الْآن جِئْت بِالْحَقِّ﴾ وَفِي هَذِه حذف الصّفة أَي بِالْحَقِّ الْوَاضِح وَلَوْلَا أَن الْمَعْنى على هَذَا لكفروا لمَفْهُوم هَذِه الْمقَالة وَالثَّانِي نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿فَمن يستمع الْآن﴾ وَقد تعرب كَقَوْلِه
(لسلمى بِذَات الْخَال دَار عرفتها ... وَأُخْرَى بِذَات الْجزع آياتها سطر)
(كَأَنَّهُمَا ملآن لم يتغيرا ... وَقد مر للدارين من بَعدنَا عصر)