200

মুতানাব্বীর কবিতার শরহ - দ্বিতীয় খণ্ড

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

সম্পাদক

الدكتور مُصْطفى عليَّان

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

الروم، وكان هنالك فيها من المسلمين قوم؛ منهم من أضجعه النوم والتعب، ومنهم من كان يتتبع القتلى فيجهز على من كان فيه منهم رمق، وقد سيف الدولة، وأدرك العدو هذه الطائفة، فأوقع بهم، فقتل فيهم وأسر، فلذلك قال أبو الطيب: قل للدمستق: إن الذين أسلمهم لكم سيف الدولة خانوا الإله بعصيانهم لأميرهم، وانقطاعهم عن جماعتهم، فجازاهم بما صنعوه، وأعقلهم فظفرتم بهم، وضيعهم فظهرتم عليهم.
وَجَدْتُمُوهُمْ نِيَامًا في دمائِكُمُ ... كَأنَّ قتلاكم إيَّاهُمُ فَجَعوا
ثم قال: وجدتموهم نيامًا بين قتلاكم، ومن أجهزوا عليه من جرحاكم حتى كأنهم لتقلبهم بينهم مفجوعون بهم، متوجعون لهم.
ضَعْفَى تعِفَّ الأَعَادِي عَنْ مِثالِهِم ... مِن الأَعادي وإن هَمُّوابهم نَزَاعُوا

1 / 356