শারহ শাওয়াহিদ মুঘনি

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
83

শারহ শাওয়াহিদ মুঘনি

شرح شواهد المغني

প্রকাশক

لجنة التراث العربي

সংস্করণের সংখ্যা

بدون

প্রকাশনার বছর

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م

জনগুলি

٢٣ - وأنشد: يرجّى المرء ما إن لا يراه ... وتعرض دون أدناه الخطوب (١) قال ابن الأعرابي في نوادره: هو لجابر بن دالان الطائي (٢)، ويقال لا ياس بن الأرتّ (٣)، وقبله: إن أمسك فإنّ العيش حلو ... إليّ كأنّه عسل مشوب وبعده: وما يدّري الحريص علام يلقى ... شراشره أيخطئ أم يصيب قال ابن الأعرابي: وشراشره: محبته ونفسه جميعا. وفي الصحاح: الشراشر يعني بمعجمتين وراءين، الاثقال واحدها شرشرة أي نفسه حرصا ومحبة (٤). ويرجّي: بتشديد الجيم المكسورة. ويعرض: إما من عرض له أمر كذا، أي ظهر، أو من عرضت له القول، بفتح الراء وكسرها، أي تعرّضت له. والخطوب: جمع خطب، بفتح المعجمة، وهو شدة الأمر. والمعنى: أن الانسان تمتدّ أطماعه إلى الأمور المغيبة التي لا يراها ويعترض دون أقربها عنده حصولا الأمور الشديدة التي تقطع رجاءه، فما ظنك بأبعد تلك الأشياء. ٢٤ - وأنشد: ورجّ الفتى للخير ما إن رأيته ... على السّنّ خيرا لا يزال يزيد

(١) الخزانة ٣/ ٥٦٧. (٢) أحد شعراء الحماسة، واسمه جابر بن رالان، ويهمز فيقال: رألان، وكذلك يروى بالدال المهملة، وهو من بني سنبس، أحد رجال طيء. (٣) أحد شعراء الحماسة، من طئ، ذكره ابن دريد في الاشتقاق ص ٣٩٤ وانظر اللآلي ٢٠٨ وذيل اللآلي ٢٤. (٤) في الاساس: (ألقى عليه شراشيره، إذا حرص عليه وأحبه).

1 / 85