শারাহ কাসিদ সাবক

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
27

শারাহ কাসিদ সাবক

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

তদারক

عبد السلام محمد هارون

প্রকাশক

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

জনগুলি

الله ﵎: (كدأب آلِ فِرعَوْن). فالكاف صلة للكلام الذي قبلها، والمعنى: كفرت اليهود ككفر آلِ فرعون. وروى أبو عبيدة: (كدينك من أم الحويرث قبلها) يريد: كدأبك وحالك وعادتك. قال الشاعر: يا دينَ قلبكَ من أسماء يا دِينا يريد: يا حال قلبك وعادته. ويروى: (يا دين قلبك من أسماء) على معنى: يا هذا، دين قلبك من أسماء، أي استعبد قلبك. وقال الآخر: تقول وقد درأتُ لها وَضِيني ... أهذا دينُه أبدًا وديني أكُلَّ الدَّهر حَلٌّ وارتحالٌ ... أمَا يُبْقى علىَّ ولا يقيني والدين ينقسم على خمسة أقسام: يكون الدين الحال والعادة والدأب، تقول العرب: ما زال ذاك دأبه وحاله وعادته، ودينه، وديْدنه وديْدانه، وهجيراه وإهجيراته. قال الشاعر: رمَى فأخطأ والأقدارُ غالبةٌ ... فانصَعْن والويل هِجيِّراهُ والحَرَبُ والديدبون: طريق اللهو واللعب. ويكون الدين الحساب. قال ﷿: (يسَألون أَيَّانَ يَوْمُ الدين)، فمعناه أيان يوم الحساب. ويكون الدين الجزاء في الخير والشر، يقال: (كما تدين تدان)، أي كما تصنع يُصنع بك. وقال الآخر: واعلمْ وأيْقِنْ أن مُلكَك زائلٌ ... واعلم بأنَّك ما تَدين تُدانُ أي كما تصنع يُصنع بك. وقال الآخر:

1 / 28