শারাহ কাসিদ সাবক

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
207

শারাহ কাসিদ সাবক

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

তদারক

عبد السلام محمد هارون

প্রকাশক

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

জনগুলি

(وظُلمُ ذَوِى القُرْبى أَشَدُّ مَضَاضة ... عَلَى المرءِ من وقع الحُسام المُهَنّدِ) وقال أبو جعفر: ليس هذا البيت من قصيدة طرفة، إنما هو لعدي بن زيد العبادي. وأصل (الظلم) وضع الشيء في غير موضعه، من ذلك قولهم: (من أشبه أباه فما ظلم)، معناه: ما وضع الشبه في غير موضعه. ويقال: ظلمت السقاء، إذا سقيت اللبن منه قبل أن يخرج زبده. والمظلومة: الأرض يحفر فيها في غير موضع حفر. يقال ظلمه ظلما بفتح الظاء؛ والظُّلم بالضم الاسم. يقال سيف هند وأني و(مهند)، وهو منسوب إلى الهند. و(الحسام): القاطع. والظلم يرتفع بأشد، والمضاضة منصوبة على التفسير. (فذَرْني وخُلْقي إِنَّني لكَ شاكرٌ ... ولو حَلَّ بَيْتِي نائيًا عند ضَرغَدِ) ويروى: (فذرني وعرضي). و(ضرغد): حرة بأرض غطفان. ويقال: قد نأى فلان عنا وناء، إذا بعد؛ والنأي: البعد. (فلو شاءَ رَبِّي كنتُ قَيْسَ بنَ خالدٍ ... ولو شاءَ ربِّي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَدِ) ورواه أبو عبيدة: أرى كلَّ ذي جَدّ ينوءُ بجَدّه ... فلو شاء ربِّي كنت عَمرو بنَ مَرثد

1 / 209