শারাহ কাসিদ সাবক

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
109

শারাহ কাসিদ সাবক

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

তদারক

عبد السلام محمد هارون

প্রকাশক

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

জনগুলি

لليماني. ويروى: (كصوع اليماني) أي كطرحه الذي معه إذا نزل بمكان. وقال بعضهم الصوع: الخطوط. يقال صاع يصوع. (كأَنَّ مَكَاكيَّ الجِوَاءِ غُدَيَّةً ... صُبِحْنَ سُلافًا مِنْ رَحيقٍ مُفَلفَلِ) المكاكي: جمع مكاء، وهو طائر. قال الشاعر: مُكاؤُها غَرِدٌ يُجي ... بُ الصَّوتَ من ورشَانِها والجواء: البطن من الأرض العظيم، وقد يكون الجواء جمعا واحده جو. وقال أبو عمرو: الجواء ما اتسع من الأرض، وقد يكون موضعا. قال زهير: عفا من آل فاطمةَ الجِواءُ ... فيَمْنٌ فالقَوادم فالحسِاءُ و(صبحن) من الصبوح، وهو شرب الغداة. و(السلاف): أول ما يعصر من الخمر. و(الرحيق): الخمر. قال أمية بن أبي الصلت: تُصْفَقُ الرَّاحُ والرَّحيقُ علَيهمْ ... في دِنانٍ مَصفوفة وقِلالِ وأباريقَ تَنْغِرُ الخمرُ فيها ... ورحيقٍ من الفُرات الزُّلالِ وقال الله ﷿، وهو أصدق قيل: (يُسقَوْنَ مِنْ رَحيق مَختوم)، وقال أبو عبيد: الرحيق صفوة الخمر، وانشد: نَدامَى للمُلوكِ إذا لقُوهُمْ ... حُبُوا وسُقُوا بكأسِهم الرَّحيقِ و(المفلفل): الذي قد ألقيت فيه توابله. فأراد أن المكاكي تغرد كأنها سكارى من الخمر. وقال ابن حبيب: مفلفل، معناه يحذي اللسان؛ وذلك أن

1 / 110