শারহ নাহজ বালাঘা
شرح نهج البلاغة
সম্পাদক
محمد عبد الكريم النمري
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
توصل عبد الله بن الزبير إلى امرأة عبد الله بن عمرو - وهي أخت المختار بن أبي عبيد الثقفي - في أن تكلم بعلها عبد الله بن عمر أن يبايعه . فكلمته في ذلك ، وذكرت صلاته وقيامه وصيامه ، فقال لها : أما رأيت البغلات الشهب التي كنا نراها تحت معاوية بالحجر إذا قدم مكة ؟ قالت : بلى ، قال : فإياها بطلب ابن الزبير بصومه وصلاته ! وفي الخبر المرفوع : ' إن أخوف ما أخاف على أمتي الرياء في العمل ، ألا وإن الرياء في العمل هو الشرك الخفي ' :
صلى وصام لأمر كان يطلبه . . . حتى حواه فلا صلى ولا صاما
أهمية العشيرة والقبيلة والتقوي بهما
ثم إنه عليه السلام بعد نهيه عن الرياء وطلب السمعة ، أمر بالاعتضاد بالعشيرة والتكثر بالقبيلة ، فإن الإنسان لا يستغني عنهم وإن كان ذا مال ، وقد قالت الشعراء في هذا المعنى كثيرا ، فمن ذلك قول بعض شعراء الحماسة :
إذا المرء لم يغضب له حين يغضب . . . فوارس إن قيل اركبوا الموت يركبوا
ولم يحبه بالنصر قوم أعزة . . . مقاحيم في الأمر الذي يتهيب
تهضمه أدنى العداة فلم يزل . . . وإن كان عضا بالظلامة يضرب فآخ لحال السلم من شئت واعلمن . . . بأن سوى مولاك في الحرب أجنب
ومولاك مولاك الذي إن دعوته . . . أجابك طوعا والدماء تصبب
فلا تخذل المولى وإن كان ظالما . . . فإن به تثأى الأمور وترأب
ومن شعر الحماسة أيضا :
أفيقوا بني حزن وأهواؤنا معا . . . وأرحامنا موصولة لم تقضب
لعمري لرهط المرء خير بقية . . . عليه إن عالوا به كل مركب
إذا كنت في قوم وأمك منهم . . . لتعزى إليهم في خبيث وطيب
وإن حدثتك النفس أنك قادر . . . على ما حوت أيدي الرجال فكذب
ومن شعر الحماسة أيضا :
لعمرك ما أنصفني حتى سمتني . . . هواك مع المولى وأن لا هوى ليا
إذا ظلم المولى فزعت لظلمه . . . فحرق أحشائي وهرت كلابيا
ومن شعر الحماسة أيضا :
وما كنت أبغي العم يمشي على شفا . . . وإن بلغتني من أذاه الجنادع
ولكن أواسيه وأنسى ذنوبه . . . لترجعه يوما إلي الرواجع
وحسبك من ذل وسوء صنيعة . . . مناواة ذي القربى وأن قيل قاطع
ومن شعر الحماسة أيضا :
ألا هل أتى الأنصار أن ابن بحدل . . . حميدا شفى كلبا فقرت عيونها
فإنا وكلبا كاليدين متى تقع . . . شمالك في الهيجا تعنها يمينها
পৃষ্ঠা ১৯৫