من يساحلني يساجل ماجدا
يملأ الدلو إلى عقد الكرب
ويورى : ويساحل بالحاء ، من ساحل البحر وهو طرفه ، أي لا يشابه في بعد ساحله ، ولا يحافل ، أي لا يفاخر بالكثرة ، أصله من الحفل ، وهو الالمتلاء ، والمحافلة : المفاخرة بالاستلاء ، ضرع حافل ، أي ممتلئ . | والفرزدق ، همام بن غالب بن صعصعة التميمي ، ومن هذه الأبيات : |
ومنا الذي اختير الرجال سماحة
وجودا إذا هب الرياح الزعازع
ومنا الذي الذي أحيا الوئيد وغالب
وعمرو ، ومنا حاجب والأقارع
ومنا الذي قاد الجياد على الوجا
بنجران حتى صبحته الترائع
ومنا الذي أعطى الرسول عطية
أساري تميم والعيون هوامع
الترائع : الكرام من الخيل ، يعني غزاة الأقرع بن حابس قبل الإسلام بني تغلب بنجران ، وهو اللذي أعطاه الرسول يوم حنين أساري تميم : |
ومنا غداة فرسان غارة
إذا منعت بعدالزجاج الأشاجع ) ( ومن االخطيب لا يعاب وحامل
أغر إذا التفت عليه المجامع
أي إذا مدت الأصابع بعدالزجاج إنماما لها ، لأنها رماح قصيرة ، وحامل ، أي حامل للديات . |
أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
بهم اعتلى ما حملتنيه دارم
وأصرع أقراني الذين أصارع
أخذنا بآفاق السماء عليكم
لنا قمراها والنجوم الطوالع
পৃষ্ঠা ৩৬