শারহ নাহজ বালাঘা
شرح نهج البلاغة
তদারক
محمد عبد الكريم النمري
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
শারহ নাহজ বালাঘা
ইবনে আবি হাদিদ d. 656 AHشرح نهج البلاغة
তদারক
محمد عبد الكريم النمري
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
প্রকাশনার স্থান
بيروت
. | قال الرضي رحمه الله : بسم الله الرحمن الرحيم . | أما بعد حمد الله الذي جعل الحمد ثمنا لنعمائه ، ومعاذا عن بلائه ، ووسيلا إلى جناته ، وسببا لزيادة إحسانه ، والصلاة على رسوله نبي الرحمةةة ، وإمام الإئمة ، وسراج الأمة ، المنتخب من طينة الكرم ، وسلالة المجد الأقدم ومغرس الفخار المعرق ، وفرع العلاء المثمر المورق ، وعلى أهل بيته مصابيح الظلم ، وعصم الأمم ، ومنار الدين الواضحة ، ومثاقيل الفضل الراجحة ، فصلى الله عليهم أجمعين ، صلاة تكون إزاء لفضلهم ومكافأة لعملهم ، وكفاء لطيب أصلهم وفزعهم ، ما أنار فجر طالع ، وخوي نجم ساطع . | الشرح : اعلم أني لا أتعرض في هذا لشرح للكلام فيما قد فرغ منه أئمة العربية ، ولا لتفسير ما هو ظاهر مكشوف ، كما فعل القطب الراوندي ، فإنه شرع أولا في تفسير قوله : أما بعد : هذا هو فصل الخطاب ، ثم ذكر ما معنى الفصل ، وأطال فيه وقسمه أقساما ، يشرح ما قد فرغ له منه ، ثم شرح الشرح ، وكذلك أخذ يفسر قوله : من بلائه ، وقوله : إلى جنانه ، وقوله : وسببا ، وقوله : المجد ، وقوله الأقدم ، وهذا كله إطالة وتضييع للزمان من غير فائدة ، ولو أخذنا بشرح مثل لوجب أن نشرح لفظة أما المفتوحة ، وأن نذكر الفصل بينها وبين إما المكسورة ، ونذكر : هل المكسورة من حروف العطف أو لا ؟ ففيه خلاف ن ونذكر هل المفتوحة مركبة أو مفردة ؟ ومهملة أو عاملة ؟ ونفسر معنى قول الشاعر : |
পৃষ্ঠা ৩৩
১ - ৩,৫৪৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন