শারহ মুসনাদ আবি হানিফা

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH
80

শারহ মুসনাদ আবি হানিফা

شرح مسند أبي حنيفة

তদারক

الشيخ خليل محيي الدين الميس

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৫ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الناس، وفي أخرى قال المغيرة: فأردت تأخير عبد الرحمن فقال ﷺ دعه، وفي الحديث زوائد وفوائد كوامل ذكرتها في شرح الشمائل. - التشهد وبه (عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي وائل بن أبي أسلم) وقد مر ذكره، (عن عبد الله بن مسعود قال: كنا إذا صلينا خلف النبي ﷺ نقول: السلام على الله) وفي رواية زيادة بن عبادة السلام على جبرائيل وميكائيل فيهما قراءة مشهورة (فأقبل علينا النبي ﷺ فقال: إن الله هو السلام) أي بذاته ولا يحتاج إلى الدعاء به من جانب مخلوقاته، (فإذا تشهد أحدكم) أي أراد أن يتشهد، وسمى هذا الدعاء تشهدًا لاشتماله على الشهادتين مع زيادة الثناء عليه ﷾ والسلام على رسوله والصالحين من خلقه (فليقل): أي وجوبًا (التحيات لله) أي له خالصًا جميع الدعوات القولية (والصلوات) أي الطاعات البدنية (والطيبات) أي العبادات المالية (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله) أي رأفته وعنايته وبركاته أي النعمة الكثيرة والمنحة العزيزة (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والمؤمنين الكاملين القائمين بحقوق الله تعالى، وحقوق خلقه أجمعين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله) وفي رواية النسائي: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله،

1 / 73