الأضلاع فهو أنثى، وإن نقص الجانب الأيسر بضلع فهو ذكر؛ لأن الله ﵎ خلق حواء من ضلع من جانب آدم الأيسر صلى الله عليهما وسلم، فجاءت أضلاع الذكور من أولاده من الجانب الأيسر (١) ناقصة بضلع، وهذا لا أصل له (٢)، والله أعلم.
قوله: "لقوله (٣) ﷺ: إن الشيطان ليأتي أحدكم وهو (٤) في صلاته فينفخ بين إليتيه ويقول: أحدثت أحدثت. فلا ينصرفنَّ حتى يسمع صوتًا، أو يجد (٥) ريحًا) (٦) هذا الحديث ثابت في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن زيد الأنصاري (٧)، وفي "صحيح" (٨) مسلم من حديث أبي هريرة (٩) وليس فيه: إن الشيطان ليأتي أحدكم. ولفظه من حديث عبد الله بن زيد: (شُكي إلى النبي ﷺ الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا).
(١) قوله: "صلى الله عليهما ... الأيسر" سقط من (ب).
(٢) انظر الكلام على هذه المسألة في: نهاية المطلب ١/ ل ٥٥/ أ، المجموع ٢/ ٤٨.
(٣) سقط من (ب).
(٤) وهو: سقط من (أ).
(٥) في (أ): يسمع.
(٦) الوسيط ١/ ٤١٦. وقبله: قاعدة: يقين الطهارة لا يرفع بالشك في الحدث، ولا يقين الحدث يرفع بشك الطهارة لقوله ﵇ ... الحديث.
(٧) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الوضوء، باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن ١/ ٢٨٥ رقم (١٣٧)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الحيض، باب من تيقن الطهارة ثم شك له أن يصلي بطهارته ٤/ ٤٩.
(٨) في (ب): حديث.
(٩) انظر: الموضع السابق ٤/ ٥١.