Sharh Muqaddimat Sunan Ibn Majah
شرح مقدمة سنن ابن ماجه
জনগুলি
«لا أعرفن ما يحدث أحدكم عني الحديث وهو متكئ على أريكته» وتقدم ما في هذا الاتكاء، وهو الاعتماد على جنبه، مسترخيًا متحكمًا محكمًا نفسه في نصوص السنة، يقبل منها ما يدخل عقله، ويرد ما لا يوافق هواه ومزاجه.
«فيقول: اقرأ قرآنًا ما قيل من قول حسن فأنا قلته» وهذا الحديث كما قلنا ضعيف، وقوله: «ما قيل من قول حسن فأنا قلته» يحتمل أن يكون مما يرفع إلى النبي ﵊ في هذا الخبر الضعيف، ولا معول عليه، ولا اعتماد عليه، فهذا من النبي إن صح عنه ولا إخاله يصح «ما قيل من قول حسن فأنا قلته» في هذا مستمسك لمن يركب الأسانيد على الجمل والحكم وينسبها إلى النبي ﵊، فإذا وجد حكمة صحيح معناها يركب عليها إسناد عملًا بهذا «ما قيل من قول حسن فأنا قلته» هذا إذا كان المراد به النبي ﵊، وقريب من هذا قول بعض الحنفية يقول: إذا كان الحكم يؤيده القياس الجلي فركب له إسناد وأنسبه إلى النبي ﵊، ولا شك أن هذا ضلال -نسأل الله السلامة والعافية-، وهو داخل في قوله ﵊: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» هذا وضع على النبي ﵊، وكذب وزور، وبعضهم يقول: الاحتمال أن هذا من قول هذا المتكئ، وأنه ينسب إلى نفسه الأقوال الحسنة التي يتداولها الناس، وأنه هو مصدرها، وعلى كل حال الحديث في غاية الضعف، فلا نشتغل به أكثر من هذا.
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
«لا أعرفن ما يحدث أحدكم عني الحديث» الأصل أنه مفعول ثاني، والمفعول الأول أحدكم، لكن لما بني الفعل للمجهول صار المفعول الأول نائب فاعل، والثاني مفعول، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أمرها أن تقرأ ما بين دفتي المصحف لتقف على الآيات التي تأمر بطاعة النبي ﵊.
طالب:. . . . . . . . .
4 / 9