72

শারহ মুকাদ্দিমা

شرح المقدمة المحسبة

তদারক

خالد عبد الكريم

প্রকাশক

المطبعة العصرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٧٧ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

بنفع ومعمولة له. وكذلك في حال النصب إذا قلت: نفعني [الزيدون]. الياء معمولة لنفع، لأنها منصوبة في التقدير. وكذلك الياء في «عملي لي» معمولة للعمل وللجار، بحكم الإضافة، وهي في موضع جر بذلك. فظهر لك أنها [كلها] معمولات، ولا يكن قط عاملات. لأنه ليس في المضمرات فعلية ولا معنى فعلٍ. فلذلك كانت كلها معمولات ولم تكن عاملات. فإن قيل: فما تصنع بالمضمرات التي تكون فصلًا في باب كان وأخواتها، وفي باب ظننت وأخواتها إذا قلت: كان زيد هو العاقل، وظننت زيدًا هو العاقل، بالنصب. أهي ها هنا [أيضا] معمولة كما كانت في قولك إذا رفعت ما بعدها وقلت: كان زيد هو العاقل، وظننت زيدًا هو العاقل؟ .

1 / 158