181

শরহ মুখতাসার উসুল ফিকহ

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

তদারক

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

প্রকাশক

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

প্রকাশনার স্থান

الشامية - الكويت

জনগুলি

أراد بشد المئزر، الاعتزال، لأن شد المئزر من لوازم الاعتزال. التاسع عشر (١): إطلاق اسم المطلق على المقيد، قال الشاعر (٢): فيا ليتنا نحيا جميعًا وليتنا ... إذا نحن متنا ضمنا كفنان ويا ليت كل اثنين بينهما هوى ... من الناس قبل اليوم يلتقيان يعني قبل يوم القيامة. العشرون: عكسه (٣) قال شريح (٤): "أصبحت ونصف الخلق على غضبان" يريد أن الناس بين محكوم عليه ومحكوم له، فالمحكوم عليه غضبان، لا أن يصف الناس على سبيل التعديل والتسوية كذلك، ومنه قول الشاعر (٥): إذا مت كان الناس صنفان شامت ... وآخر مُثْنٍ بالذي كنت أفعل

(١) انظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي (٢/ ٧٠) والإبهاج بشرح المنهاج (١/ ٣١١). (٢) لم أقف على القائل. (٣) انظر: شرح الكوكب المنير (١/ ١٧٧)، والبرهان للزركشي (٢/ ٢٧٠). (٤) هو شريح بن الحارث بن قيس الكندي القاضي المشهور (أبو أمية) بعثه عمر بن الخطاب ﵁ قاضيًا إلى الكوفة وقال بعضهم حكم سبعين سنة، وأدرك زمان المصطفى ﷺ ولم يلقه وقيل له صحبة، وكان فقيهًا نبيهًا شاعرًا آية في العدل، وتوفي سنة (٧٨ هـ). انظر ترجمته: في طبقات ابن سعد (٦/ ١٣١ - ١٤٥)، تقريب التهذيب ص (١٤٥)، وشذرات الذهب (١/ ٨٥ - ٨٦). (٥) القائل هو العجير بن عبد الله السلولي، وقد روى التاج السبكي البيت بلفظ: إذا مت كان الناس نصفين شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع انظر: الإبهاج بشرح المنهاج (١/ ٣١٠)، وشرح المفصل لابن يعيش (٣/ ١١٦)، ومعجم الشواهد العربية (١/ ٢١٧)، وشرح المقدمة المحسبة لابن بابشاد ص (٥٤).

1 / 181