78

শরহ মুআল্লাকাত

شرح المعلقات السبع

প্রকাশক

دار احياء التراث العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٣هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

- في لحظة طيش وعجرفة هجاهما هو وخاله، فوصلهما الهجاء في قصة طويلة. - صمم الملك على الانتقام من الشاعرين طويلي اللسان، فأرسلهما إلى عامله في البحرين مع رسالة بيد كل منهما أقنعهما أنها أمر لعامله بمكافأتهما. - شك المتلمس في فحوى الكتاب وعرضه على صبي يقرأ من صبيان الحيرة، فعرف أنه أمر للعامل بقتله، لا بإجازته، فألقى كتابه وفرّ. - لم يفعل طرفة فعل خاله، معتقدًا أن الملك لا يجرؤ على الغدر ببكري بين أهله. - لكن الملك غدر، وأودى بطرفة غروره فسعى إلى حتفه بظلفه. - تلقى عامل البحرين، ربيعة بن الحارث العبد، كتاب الملك وأطلع طرفة على ما فيه معطيًا إياه فرصة للهرب. لكن طرفة رفض الهرب ولم يصدق العامل وأصر على قبض الجائزة. - حبسه عامل البحرين ورفض تنفيذ الحكم به، فأرسل عمرو بن هند التغلبي عبد بن هند بن جرذ عاملًا على البحرين وأمره بقتل العامل السابق وطرفة معًا. - انتدب العامل الجديد رجلًا من الحواثر يقال له أبو ريشة فقتله. - يذكر الأصفهاني أن العامل هو المكعبر، عامل البحرين وعمان، وأنه نفذ تعليمات الملك فقطع يدي طرفة ورجليه ودفنه حيًّا. - يذكر الجهشياري أن طرفة قتل مصلوبًا وأنه قال قبل موته: من مبلغ أحياء بكر بن وائل ... بأن ابن كعب راكب، غير راجل على ناقة لم يركب الفحل ظهرها ... مشذبة أطرافها بالمناجل - بعث الحواثر بدية الشاعر إلى أهله فقبلوها وذلك سُبّة بحق طرفة. - يذكر الزوزني أن العامل خيره في ميتته فقال: اسقني خمرًا فإذا ثملت فأفصد كاحلي. ففعل حتى مات.

1 / 85