وحرموا الأخذ بالقياس والاستحسان (1).
<div>____________________
<div class="explanation"> موجز عقائد الإمامية في صفات الباري والأنبياء والأئمة (1) هذا موجز عقائد الإمامية، وكان غاية ما أجاب به ابن تيمية عما ذكره العلامة رحمه الله من عقائد الإمامية هو أن هذه عقائد فلان من المعتزلة أو الطائفة الفلانية منها أو من غيرها. لكن العلامة لا ينفي أن يكون غير الإمامية مشاركا لهم في شئ من عقائدهم.
ثم إن هذا الرجل يورد في عقائد الإمامية ومقالاتهم أشياء ليست في شئ من كتبهم، وإنما يعتمد في إيرادها على ما ذكره المصنفون من أهل نحلته وخاصة عن أبي الحسن الأشعري، وإذا استدل بحديث ردا أو تأييدا فهو حديث يرويه المحدثون من أهل مذهبه بطرقهم التي عليها يعتمدون...
ومن الواضح أن ذلك كله خروج عن أدب البحث وقانون المناظرة.
إزراء ابن تيمية بأئمة أهل البيت:
وكثيرا ما ينسب إلى الإمامية - بل إلى أئمة أهل البيت - أشياء نسبة مجردة عن الدليل والمستند الصحيح، فمما قال مثلا: " قد ماؤهم كانوا يقولون: القرآن غير مخلوق كما يقوله أهل السنة والحديث. وهذا هو المعروف عند أهل البيت، كعلي بن أبي طالب وغيره مثل أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق وغيرهم، ولكن الإمامية تخالف أهل البيت في عامة أصولهم.
فليس من أئمة أهل البيت مثل: علي بن الحسين وأبي جعفر الباقر وابنه)</div>
পৃষ্ঠা ৭৯