<div>____________________
<div class="explanation"> والبغضاء للرسول وأهل بيته إلى توثيقه والرواية عنه... لكن عن ابن معين - من أكابر القوم وأئمتهم في الجرح والتعديل -: " كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟ " (1).
قتله المختار بن أبي عبيدة الثقفي سنة خمس وستين.
وأما شعره المذكور فمعروف جدا، تجده في كتب الأخبار والتواريخ والبلدان، مع الاختلاف زيادة ونقيصة في عدد الأبيات (2)... ورأيته في بعض الكتب ثمانية أبيات هي:
فوالله ما أدري وإني لحائر * أفكر في أمري على خطرين أأترك ملك الري والري منيتي * أم أرجع مأثوما بقتل حسين حسين ابن عمي والحوادث جمة * لعمري ولي في الري قرة عين وإن إله العرش يغفر زلتي * ولو كنت فيها أظلم الثقلين ألا إنما الدنيا بخير معجل * وما عاقل باع الوجود بدين يقولون إن الله خالق جنة * ونار وتعذيب وغل يدين فإن صدقوا فيما يقولون فإنني * أتوب إلى الرحمن من سنتين وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة * وملك عظيم دائم الحجلين قال ابن تيمية: " تمثيل هذا بقصة عمر بن سعد طالبا للرياسة والمال، مقدما على المحرم لأجل ذلك، يلزم منه أن يكون السابقون الأولون بهذه الحال، وهذا أبوه سعد بن أبي وقاص كان من أزهد الناس في الإمارة والولاية، ولما وقعت الفتنة اعتزل الناس في قصره بالعقيق... فإذا لم يحسن أن يشبه بابنه عمر</div>
পৃষ্ঠা ৬৭