96

Sharh Masa'il Al-Jahiliyyah

شرح مسائل الجاهلية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢١هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٥م

জনগুলি

موسى ﵇، وليس هذا دين عيسى ﵇، وليس هذا دين محمد ﷺ. وإذا كان عند الأتباع انحراف فإنه لا ينسب هذا الأصل، وإنما ينسب إلى من يصدر منه هذا الشيء، فلا تعاب رسالة موسى ﵇ بأن اليهود حرّفوا وبدّلوا وغيّروا، ولا ينسب ما عند النصارى من الشرك والصليبية والكفر القبيح إلى دين عيسى ﵇، ولا ينسب إلى محمد ﷺ ما عند القبوريين الذين يدّعون الإسلام، أو الملاحدة من الرافضة والباطنية، وإن تسمّوا بالإسلام، هذا لا ينسب إلى دين محمد ﷺ، إنما ينسب إلى النبي من اتبعه وآمن به، وينسب إلى الصالحين من اقتدى بهم واتبعهم، كما قال تعالى: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ﵃ ورضو عنه.....﴾ . وقال تعالى: ﴿إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ﴾ [آل عمران: ٦٨] . وكذلك لا ينسب إلى الأئمة الأربعة ما عند المنتسبين إليهم من انحراف في العقيدة ومخالفة للدليل.

1 / 101