150

শারহ মাকাসিদ

شرح المقاصد في علم الكلام

প্রকাশক

دار المعارف النعمانية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1401هـ - 1981م

প্রকাশনার স্থান

باكستان

إشارة إلى سبب الخسوف وذلك أن القمر عند استقباله الشمس إذا كان على إحدى العقدتين وأو بقربها بحيث يكون عرضه أقل من نصف مجموع قطره وقطره مخروط ظل الأرض انحجب بالأرض عن نور الشمس فيرى أن كان فوق الأرض على ظلامه الأصلي كلا أو بعضا وذلك هو الاخسوف الكلي أو الجزئي وأما إذا كان عرضه عن منطقة البروج أقل من نصفي القطرين فيماس مخروط الظل فلا ينخسف

( قال هذا ولكنهم وجدوا 9 )

يعني أنهم وأن أثبتوا بحكم الحدس هذه الأفلاك والحركات لكنهم وجدوا في القمر والخمسة المتحيزة اختلافات أخر تورث إشكالات على ما أثبتوا لها من الأفلاك والحركات مثل أشكال المحاذاة وأشكال تشابه الحركة وأشكال عرض السفليين فمنهم من تحير ومنهم من تصدى لحل البعض مع الاعتراف بالخلل فيه وادعى صاحب التحفة حل الجميع وجه أشكال المحاذاة والتشابه أنه إذا تحرك مركز كرة كنقطة

( ا )

التي هي مركز كرة

( ب ح )

على محيط دائرة كدائرة

( ا ء ه )

وكانت تلك الحركة بسيطة حدثت عند مركز ذلك المحيط وهو

( ز )

في أزمنة متساوية زوايا متساوية كزوايا

( ا ء ء ز ه )

ويتبع ذلك تساوي قسي المحيط في تلك الأزمنة كقسي

( ا ء ء ه )

ويلزم أيضا أن تكون أبعاد مركز الكرة المفروضة عن نقطة

( ز )

أيضا متساوية في جميع الأوضاع كخطوط

( ز ا ز ء ز ه )

إذ كل منها نصف قطر دائرة

( ا ء ه )

ويلزم أيضا أن يكون قطر

( ب ج )

من الكرة المفروضة أبدا محاذيا لنقطة

( ز )

حتى إذا صار مركز الكرة من

( ا )

إلى

( ء )

كان القطر مثل

( ح ط )

وإذا صار إلى

( ه )

كان مثل

( ك ل )

পৃষ্ঠা ৩৪৬