শারহ মাযহাবিব

ইবন শাহীন d. 385 AH
6

শারহ মাযহাবিব

شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن

তদারক

عادل بن محمد

প্রকাশক

مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِئُ، نا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، وَالْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ،: " أَنَّ حَائِكًا مِنَ الْمُرْجِئَةِ بَلَغَهُ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْإِيمَانِ، قَالَ: زَلَّةٌ مِنْ عَالِمٍ "
١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، نا هَارُونُ بْنُ مَسْعُودٍ الدَّهَّانُ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ،: «اتَّقُوا هَذِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُضِلَّةَ» قِيلَ لَهُ: بَيِّنْ لَنَا، رَحِمَكَ اللَّهُ. قَالَ سُفْيَانُ: " أَمَّا الْمُرْجِئَةُ فَيَقُولُونَ: الْإِيمَانُ كَلَامٌ بِلَا عَمَلٍ، مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ مَسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ، عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ، وَإِنْ قَتَلَ كَذَا وَكَذَا مُؤْمِنٌ، وَإِنْ تَرَكَ الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَإِنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ، وَهُمْ يَرَوْنَ السَّيْفَ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ "
١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونِ بْنِ حُمَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: " مَنْ قَالَ: إِنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَهُوَ مُرْجِئٌ "

1 / 27