মা বাদ তাবিকা শরহ

ইবনে রুশদ d. 595 AH
77

মা বাদ তাবিকা শরহ

شرح ما بعد الطبيعة

জনগুলি

দর্শন

قال ارسطو ولان ابن دقليس يقول ان الحد هو عظم وهذا هو ما الشىء الذى هو به ما هو وجوهر الامر غير انه على هذا المثال يكون ايضا لحما ضرورة وكل واحد من الامور الاخر او لا يكون واحدا منها فلهذا يكون لحما وعظما وكل واحد من الامور الباقية وليس ذلك من اجل الهيولى التى يقول ذلك انها نار وارض وماء وهواء ولا يجعل السبب فيما يقوله هذه الاشياء بل يضطر الى ان يقول بغيرها الا انه لم يقل ما قاله ببيان وايضاح والامر فى هذه واشباهها قد تبين فيما تقدم وسنعود الى القول فى جميع الشكوك التى تعرض فيها واما الان فينبغى ان نبادر لنقول شيئا ما فى الشكوك العارضة فى الامور الاخر التفسير لما كان معظم من تكلم فى الامور الطبيعيات من المتقدمين تكلم فى المادة ولم يتكلم فى الصورة الخاصة بالامور المتحركة مع كلامه فى المادة كلاما طبيعيا الا ابن دقليس فهو يعلم ان ابن دقليس اشار اليها وان كان لم يفصح بذلك الافصاح البين لا كن القول بالسبب الذى على طريق الصورة لازم عن قوله اخذ يذكر اولا من اين يلزم ذلك من قوله فقال ولان ابن دقليس يقول ان الحد هو عظم وهذا هو ما الشىء الذى هو به ما هو وجوهر الامر غير انه على هذا المثال يكون ايضا لحما ضرورة وكل واحد من الامور الاخر او لا يكون واحدا منها يريد لكن لما كان ابن دقليس قد قال فى العظم ان كونه عظما هو الحد الذى يفترق به من سائر الامور المركبة وكان الحد هو الذى يدل على صورته وجوهره فبين انه يلزمه ان يكون اسم اللحم وغير ذلك من الاشياء المركبة من الاسطقسات يدل على معنى زائد على الهيولى او لا يكون شىء مما تدل عليه هذه الاسماء حدودا للشىء ثم قال فلهذا يكون لحما وعظما وكل واحد من الامور الاخر وليس ذلك من اجل الهيولى التى يقول ذلك انها نار وارض وماء وهواء يريد فلهذا القول الذى قال ابن دقليس فى العظم يلزمه فى اللحم وفى كل واحد من الاشياء المركبة الا يكون ما تدل عليه الاسماء من قبل الهيولى فقط التى يقول بها بل يلزمه ان يضع علة زائدة على الهيولى وهى الصورة اعنى انه يلزمه ان يقول بعلة سوى علة الهيولى وان يوفى هذه العلة فى كل واحد من الاشياء المتكونة ولما كان لم يفعل هذا قال انه لم يقل ما قاله ببيان وايضاح يريد من قبل انه لم يصرح بعموم هذه العلة ولا بتعريف ما هى فى شىء شىء من الموجودات المركبة من الاسطقسات الاربع وقوله والامر فى هذه الاشياء قد تبين فيما تقدم يريد فى العلم الطبيعى لانه هنالك تبين امر الصور ولما كان ما فى ذلك من الشكوك يحل فى هذا العلم قال وسنعود الى القول فى جميع الشكوك التى تعرض فيها˹ ثم اخبر بالغرض الذى هو عازم ان يذكره فى المقالة التالية لهذه فقال وينبغى ان نبادر لنقول شيئا ما فى الشكوك العارضة فى الامور الاخر يريد فى الشكوك العارضة فى مطالب هذا العلم العويصة تمت المقالة الثانية وهى الموسومة بحرف الالف الكبرى بسم الله الرحمن الرحيم

পৃষ্ঠা ১৬৪