229

মা বাদ তাবিকা শরহ

شرح ما بعد الطبيعة

জনগুলি

দর্শন

قال ارسطاطاليس ناقص من الرومية فاما البرء فالكلمة التى فى النفس والعلم ايضا ويكون برء الذى مرض على هذا النوع اذ كان هذا برءا فمضطر ان كان هذا برءا ان يكون قد كانت له طبيعة مختلفة فان كان هذا فكانت حرارة وعلى هذا الحال يذكر شيئا بعد شىء ابدا حتى ينتهى فى هذا بعينه الذى لا يمكن ان يصير شيئا اخر بعده ثم ان الحركة التى من هذا تسمى فعل الذى يذهب الى البرء حتى انه يعرض بنوع ما ان يكون البرء من برء البيت من بيت التى من غير عنصر التى لها عنصر فان صناعة الطب وصناعة البناء هما صورة البرء وصورة البيت وانما اقول جوهر من غير ناقص من الرومية وهذا هو كذا وهو لكذا بالقوة وهذا علته التى تفعل والذى منه الابتداء للحركة فان البرء ان كان من مهنة فهو الصورة التى فى النفس وان كان من الذى بذاته فالتى من هذا واذا كان ابتداء الفعل للفاعل من مهنة مثل العلاج بالطب فخليق ان يكون الابتداء من التسخين ويكون ذلك بالدلك فالحرارة التى فى الجسم اما ان تكون جزءا من البرء واما ان يكون شىء مثل هذا يتبعها وهو جزء البرء واما ان يكون باشياء كثيرة واحدها الفاعل وهو بهذا النوع ايضا جزء البرء والبيت [...] التفسير هذا القول يظهر منه انه غير متصل بالقول المتقدم وكذلك وجد فى الترجمة فى الاصل بياض كتب فيه فى الترجمة انه ناقص ونجد فى كتاب نيقلاوش المشاء فى مختصره فى هذا العلم فى هذا الموضع ما هو نصه وباقى الافعال اما ان تكون عن الصناعة او من القوة وافراد من الكائنات تكون عما من تلقاء نفسه ومن البخت كما ان فى الامور الطبيعية ايضا ما يتكون عن البزور ومنها ما يتكون عن غير بزر فينبغى ان يقرأ متصلا بقوله وبعضها يكون من الذى بذاته ومن البخت ايضا˹ ˺كما ان فى الامور الطبيعية ايضا ما يتكون عن البزور ومنها ما يتكون عن غير بزر يريد ان ما يتكون من غير بزور من الانواع يشبه ما يتكون من الافعال عن الاتفاق ثم نجد فى كتاب نيقلاوش ينلوا هذا القول ما هذا نصه والاشياء الكائنة عن الصناعة التى صورتها وماهيتها موجودة فى النفس اعنى فى الجوهر الاول وتلك الصور على نحو من الانحاء صورة واحدة بعينها وذلك ان كثيرا ما نقف ونعرف الصورة بالعدم والعدم بالصورة من قبل ان ليس وجودهما معا بمنزلة الصحة والمرض لكن فساد احدهما هو كون الاخر والصحة تقال على ضربين احدهما الصورة التى فى النفس والملكة التى للبدن وجميعها شىء واحد والصحة بالمعنى الثانى توجد عن التى بالمعنى الاول واذا كان الامر كذلك فهى بعد هذه او هذه هى الصحة ثم يتصل بهذا القول المعنى الذاى وجدناه فى هذا الموضع مكتوبا من كلام الحكيم فيقول نيقلاوش والاشياء الكائنة عن الصناعة التى صورتها وماهيتها موجودة فى النفس اعنى فى الجوهر الاول يريد والاشياء الموجودة عن الصناعة هى الاشياء التى صورها وماهياتها فى النفس ثم قال وتلك الصور على نحو من الانحاء صورة واحدة بعينها يريد والصور المتضادة الموجودة فى النفس هى بنحو صورة واحدة ولذلك قبلت النفس الصور المتضادة ثم اتى بالعلة فى ذلك فقال وذلك ان كثيرا ما نقف ونعرف الصورة بالعدم والعدم بالصورة من قبل ان ليس وجودهما معا بمنزلة الصحة والمرض لكن فساد احدهما هو كون الاخر يريد والدليل على ذلك انا كثيرا ما نعرف الصور من قبل اضدادها واضدادها من قبلها وذلك بحسب الاعرف لا ان يجتمع فى النفس الصورتان المتضادتان معا كما ليس تجتمع خارج النفس لكون وجود احداهما فساد للاخرى وفساد احداهما كون للاخرى ثم قال والصحة تقال على ضربين احدهما الصورة التى فى النفس والملكة التى للبدن وجميعها شىء واحد يريد واذا كان ذلك كذلك فقد تبين ان صورة الصناعة تقال على ضربين الضرب الواحد الصورة التى فى النفس والاخر التى خارج النفس وهما شىء واحد وان التى خارج النفس هى عن التى فى النفس مثال ذلك ان الصحة تقال على ضربين احدهما على معقول الصحة التى فى النفس والاخر على الصحة الموجودة فى البدن وهما شىء واحد وان الصحة التى فى البدن هى عن الصحة التى فى النفس وهذا هو الذى قصد فى هذا الفصل ان يبين ان الصناعة فى هذا شبيه بالطبيعة فى كون الشىء يحدث فيها عن مثله بالصورة او عن شبيهه وان الصناعة فى هذا شبيه بالطبيعة ولذلك قال ان الصحة فى النفس هى صحة بالمعنى الاول وقوله واذا كان الامر كذلك فهى بعد هذه او هذه هى الصحة يريد فالصحة التى خارج النفس هى بعد الصحة التى فى النفس او الصحة التى فى النفس هى الصحة باطلاق والتى خارج النفس مقولة بتاخير ثم اخذ يذكر بعد ذلك كيف توجد الصحة التى خارج النفس عن الصحة التى فى النفس وهو موجود فى كلام ارسطو فى اول هذا الفصل فقول ارسطو فاما البرء فالكلمة التى فى النفس والعلم ايضا يريد فاما البرء بالحقيقة فهو حده الذى فى النفس والعلم به لا البرء الذى خارج النفس ثم قال ويكون برء الذى مرض على هذا النوع يريد ويكون البرء الذى خارج النفس عن البرء الذى فى النفس على ما اقول ثم قال اذ كان هذا برءا فمضطر ان كان هذا برءا ان يكون قد كانت له طبيعة مختلفة يريد وذلك انه ان كان هذا المريض قد برىء فمضطر ان يكون قد كان استرسال طبعه وان كان استرسال فقد كانت حرارة وان كانت فقد شرب الدواء المسهل وهو الذى دل عليه بقوله وان كان هذا فقد كانت حرارة˹ وقوله وعلى هذا الحال يذكر شيئا بعد شىء ابدا حتى ينتهى فى هذا بعينه الذى لا يمكن ان يصير شيئا اخر بعده يريد وهكذا يذكر شيئا بعد شىء على طريق التحليل الذى هو فعل الذى يدرى فى البرء اعنى ما لا يتم البرء الا به وذلك بان يبتدى من الغاية الى ان ينتهى الى الاخير فى الفكرة ثم قال ثم ان الحركة التى من هذا تسمى فعل الذى يذهب الى البرء حتى انه يعرض بنوع ما ان يكون البرء من برء البيت من بيت يريد ثم ان الحركة التى تبتدى من الاخر فى التحليل وهو التركيب تسمى الفعل الذاهب الى البرء حتى انه يعرض ان يكون البرء الذى خارج النفس عن البرء الذى فى النفس وانما اراد ان مبدا كون البرء الذى فى النفس على مقابلة كون البرء الذى خارج النفس وهذا هو معنى القول بان اول العمل اخر الفكرة واول الفكرة اخر العمل وقوله التى من غير عنصر التى لها عنصر يريد انه يكون عن البيت الذى فى النفس وهو الذى اراد بقوله من غير عنصر˹ البيت الذى خارج النفس وهو الذى فى مادة وقوله فان صناعة الطب وصناعة البناء هما صورة البرء وصورة البيت يريد والسبب فى ذلك ان صناعة الطب التى فى النفس هى بعينها صورة البرء التى خارج النفس وكذلك الامر فى صناعة البناء وصور المبنيات ثم قال وانما اقول جوهر من غير˹ وانخرم القول فى الترجمة ويحتمل ان يريد وانما اقول جوهر اى صورة من غير عنصر الصورة التى فى النفس وصورة هى فى عنصر الصورة التى خارج النفس حتى يتصل هذا بقوله وهذا هو كذا وهو لكذا بالقوة وهذا علته التى تفعل والذى منه الابتداء للحركة يريد والبرء يوجد له الاحوال الثلاثة التى توجد لجميع المتكونات وذلك انه يكون بكون شىء ما ومن شىء بالقوة وعن شىء بالفعل وهو الذى منه ابتداء التحريك ثم اخذ يذكر انواع العلل الفاعلة فقال فان البرء ان كان من مهنة فهو الصورة التى فى النفس وان كان من الذى بذاته فالتى من هذا يريد فان البرء ان كان عن صناعة الطب فان الفاعل الاول للبرء هو صورة البرء فى النفس وان كان من غير صناعة فالفاعل له هو البرء الذى فى الجسم البرى الا انه ناقص ولذلك احتاج الى الصناعة وانما قال ذلك لان القوى الطبيعية المولدة تشبه القوى الصناعية ثم قال واذا كان ابتداء الفعل للفاعل من مهنة مثل العلاج بالطب فخليق ان يكون الابتداء من التسخين ويكون ذلك بالدلك فالحرارة التى فى الجسم اما ان تكون جزءا من البرء واما ان يكون شىء مثل هذا يتبعها وهو جزء البرء واما ان يكون باشياء كثيرة واحدها الفاعل وهو بهذا النوع ايضا جزء البرء يريد مثال ذلك فى البرء الذى يحدث عن الصناعة انه اذا كان البرء عن الصناعة فخليق ان يكون البرء من التسخين ويكون فاعل التسخين اما الدلك او شرب الشراب وما اشبه ذلك واذا كان ذلك كذلك فالحرارة التى فى الجسم التى يحدثها الدلك او شرب الشراب اما ان تكون جزءا من البرء او يكون الشىء التابع لها جزءا من البرء وهذا اما واحدا واما كثيرا فتكون هذه كلها اجزاء للبرء واحدها الفاعل الاول لها وهى الحرارة وهى ايضا بجهة ما جزء من البرء وانما اراد ان البرء الذى يكون من غير مهنة هو ايضا من برء ما او من جزء برء ما اذ كانت المهنة لا بد لها ان تستعمل فى ايجاد البرء هذا الجزء من البرء اعنى الذى هو فى الشىء البرى ثم انخرم القول هاهنا ونجد فى كتاب فيقلاوش ما يشبه امه بكونه متصلا بهذا المعنى وهذا نصه فالبيت والصحة والكرة النحاس ما كان منها وجوده مع مادة فان جزء ما ليس مع مادة موجود له ذلك الذى هو جنس ايضا فان هذا شىء عام فاما الهيولى وما منه يكون الشىء فليس يقال دائما على طريق الاشتراك فى الاسم مع الشىء المعمول منها بمنزلة ما تكون الدائرة اما من النحاس او الحجارة فان هذه ليس تسمى باسم من شىء من هذين يريد فاما البيت والصحة فان الجزء منها الذى هو فى مادة وهى الصورة التى خارج النفس يصدق عليه فى الحمل اسم الصورة العامة لذلك الجزء وحدها التى فى النفس وهذه الصورة هى التى تعرف بالجنس واما الجزء الذى هو المادة من البيت والكرة فانه لا يصدق على المركب اسمه ولا حده فان كرة النحاس المشار اليها يصدق عليها انها كرة ولا يصدق عليها انها نحاس بل ان كان فباسم مشتق مثل ان يقال انها نحاسية او من نحاس وكان هذا الفصل قصد به ان يعرف طبيعة الكون وهذا المعنى موجود فى كلام ارسطو فى الفصل الذى يتصل بكلامه قال ارسطاطاليس يقال فى الكلمة بالنوعين˹ وهو ايضا انما يعطى ايضاح الفرق بين الصورة والمادة ومقدمة فيما يريد ان يبين ان الصورة غير كائنة ولا فاسدة الا بالعرض وكذلك الامر فى المادة وان الكائن الفاسد بالحقيقة هو الشخص المركب من الصورة والمادة

[24] Textus/Commentum

পৃষ্ঠা ৮৫১