قال ارسطاطاليس فلنفحص عن هذه واى الاقوال منها قيلت نعما او على خلاف ذلك وما الجواهر التى هى وهل جواهر ما غير المحسوسة او ليست وهذه كيف هى وهل جوهر ما مفارق ولم وكيف ام ليس ولا واحد ما خلى المحسوسة التفسير انه لما فرغ من تعديد اراء القدماء فى الجواهر اخذ يحصى المطالب التى يجب على الفاحص ان ينظر فيها فى امر الجوهر فقال فلنفحص عن هذه واى الاقوال منها قيلت نعما او على خلاف ذلك يريد فلنفحص عن هذه الاراء كلها ونبين اى الاقوال منها قيلت بعد فحص مستقصا قولا جيدا وهو الذى دل عليه بقوله نعما˹ وقوله او على خلاف ذلك اى لم يقل فيها بعد فحص مستقصا وكانه اراد اى قيل منها على الصواب ان كان فيها ما قيل على الصواب واى قيل منها على غير الصواب او جميعها قيل على غير الصواب اذ كان ليس يمكن ان تكون كلها قيلت على الصواب ثم قال وما الجواهر التى هى يريد وينبغى ان نفحص عن ماهية الجواهر التى معلوم من امرها انها جواهر وهى الاشخاص القائمة بذاتها وقوله وهل جواهر ما غير المحسوسة او ليست وهذه كيف هى يريد وهل هاهنا جواهر ما مفارقة غير الجواهر المحسوسة هى علة الجواهر المحسوسة كقول اصحاب الصور التعالمية او ليس هاهنا شىء بهذه الصفة وان كانت فكيف هى جواهر لهذه الجواهر المحسوسة ثم قال وهل جوهر ما مفارق ولم وكيف ام ليس ولا واحد ما خلا المحسوسة يريد وبالجملة فيجب ان يفحص هل هاهنا جوهر ما مفارق للمحسوسات وان كان فلم وجد وكيف وجوده ام ليس هاهنا جوهر اصلا ما خلا الجواهر المحسوسة
[7] Textus/Commentum
পৃষ্ঠা ৭৬৭