শারহ লি ওয়াসাইল ওয়ুসুল
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
জনগুলি
قال قال أبقراط: المنتشل من مرض أن كل موضع منه حدث فيه الخراج وكذا العضو التعب.
[commentary]
أقول: الانتشال الخفة يقال انتشل من المرض إذا خفت أعراضه قارب أن يفارق منه. معناه أن الناقه ومن لم ينق بدنه من مادة المرض أن كل موضع منه أي كل عضو من أعضائه أي حصل له كلال حدث له الخراج في ذلك العضو لبقية المادة الغليظة وميلها إليه. قوله وكذلك العضو التعب له معنيان ١ أن كل عضو يتعب في حالة المرض مالت بقية المادة إليه ويحدث فيه خراج ٢ الثاني أن تعب عضو قبل حدوث المرض ثم عرض له البحران في مرضه إن كان له استعداد الخراج حدث الخراج في العضو الذي أتعبه.
29
[aphorism]
قال قال أبقراط: المحموم إذا لم يكن في حلقه انتفاخ فخنق بغتة حان موته واعوجاج الرقبة حينئذ PageVW2P042B وعسر البلع أدل عليه.
[commentary]
أقول: معناه أن من به حمى ولم يكن في حلقه ورم قبل الحمى وعرض له خناق بغتة ولم يتبين في الحلق ولا في ظاهر الرقبة انتفاخ حان موت المحموم لأنه يدل على دفع الطبيعة المادة بالبحران دفعة إلى الحنجرة فيضيق ظريق الهواء ويمتنع الترويح وخصوصا في المحموم لشدة احتياجه إليه فيفسد مزاج القلب وتخمد الحرارة الغريزية. * وإنما قلنا (3) ولم يكن في حلقه ورم قبل الحمى لأنه لو كان لجاز أن PageVW0P036A يكون الاختناق حينئذ بزيادة حجم الورم عند كمال نضجه فيمكن أن ينفجر ويبرأ * العليل (4) . قوله واعوجاج الرقبة وعسر البلع أدل عليه أي على الموت أو على الانفتاخ أو على الخناق ولكل وجه لأن الاعوجاج قد يكون ليبس شديد مشنج للعصب أو لزوال فقرة إلى داخل الرطوبة مزلقة أو لورم في داخل المري. والكل رديء.
30
[aphorism]
অজানা পৃষ্ঠা