শারহ লি ওয়াসাইল ওয়ুসুল
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
জনগুলি
[aphorism]
قال قال أبقراط: وللكهول الربو وذات الجنب والرئة وحمى سهر به ومختلطة للعقل ومحرقة وهيضة وطول الخلفة وسحج وزلق ونزف عروق السفل.
[commentary]
أقول: إنما يعرض للكهول الربو وذات الجنب وذات الرئة لكثرة النزلات مع قصور الحرارة عن الإنضاج والدفع، ولأنهم يعملون أعمال الشبان ويتدبرون تدبيراتهم وقواهم تضعف عن ذلك لقلة الحار الغريزي فتكثر الفضلات ولا تتحلل وتحدث PageVW2P036B له الحمى السهرية لغلبة اليبوسة على مزاجه. ومختلطة العقل لأجل السهر مع ضعف الدماغ. وقيل على باختلاط العقل السبات فتكون مرضا آخر برأسه ولا يكون تابعا للحمى. وإنما يعرض ذلك لهم لكثرة البلغم في أدمغتهم. وحدوث المحرقة له لاحتراق الخلط في داخل عروقه وكون المادة تقرب القلب. وعروض الحيضة وهو حركة من المواد الفاسدة الغير PageVW0P031B المنهضمة إلى الانفصال بالقيء والإسهال راجعة على البدن على شدة وعنف من الدافعة لسوء الهضم. وطول الخلفة إنما يعرض لنقصان ذهاب الغذاء في بدنه لبطلان النمو ونقصان الهضم. ويحدث فيه السحج لحدة المرار المسحج الجارد وتعين على ذلك كثرة النازل الحادة. وحدوث الزلق لضعف القوة الماسكة ولكثرة البلغم على سطح الأمعاء فتزلق سريعا. وإنما يعرض نزف عروق السفل أي انفتاح عروق البواسير أو الشقاق لأن دمه سوداوي وميله إلى السفل فيكون موجبا لذلك.
31
[aphorism]
قال قال أبقراط: واللشيخ الربو والنزل وتقطير البول وعسره ووجع المفاصل والكلى والدوار والسكات والحكة والقرح الرديء والسهر ولين البطن ورطوبة العينين وظلمة البصر والرزقة وثقل السمع.
[commentary]
أقول: إنما يعرض للشيخ الربو والنزل كثيرا لضعف دماغه مع كثرة الفضول وقلة الحار الغريزي وكثرة النزلات إلى قصبة الرئة. ويحدث تقطير البول لضعف مثانته ولغلظ بوله بكثرة الفضول الفجة فلا يخرج خروجا سهلا. ويحدث عسر البول لضعف دافعته بسبب قلة الحرارة الغريزية وغلبة البرد PageVW2P037A على مثانته. ويعرض له وجع المفاصل لكثرة سيلانه بسبب قلة الحركات. ووجع الكلى إنما يحدث له لكثرة الفضول الغليظة وعجز القوة عن المقاومة فتحدث السدة، وربما ولدت الحصاة بسبب حرارة غريبة. ويعرض الدوار وهو أن يتخيل دماغه وبدنه يدوران فلا يملك أن يثبت لكثرة الأبخرة المتصاعدة لضعف الهضم أو لكثرة الفضول في الدماغ فيتولد منها الريح ويتحرك فيه بحركة مضطربة. وعروض السكات لكثرة الفضلات المجتمعة فلا تتحلل بسبب برودة دماغه أو لتراقي الأبخرة إلى دماغه أو استحالته بالكون والفساد إلى البلغم لعدم التحلل وسدة مجاري الأرواح. وحدوث الحكة والقرح الرديء لبورقية رطوبته الغليظة المالحة وتكاثف جلده فيعسر تحللها. وإنما يعرض له السهر ليبس دماغه PageVW0P032A بالطبع وكثرة همومه وأفكاره وأكثر نومه يطون نعاسا لامتلاء دماغه من الفضول الرطبة. ويحدث له لين البطن بسبب انحدار الفضلات إلى الأمعاء أو لنقصان الاستمراء وقصول الهضم. وإنما تعتريه رطوبة العينين لما يسيل من دماغه مما لم يتم هضمه أو لكثرة الأبخرة المرتفعة إلى رأسه وبكونه بماء تقاطره من الماق الكبرى. وعروض ظلمة البصر لضعف القوة الحاسة وقلة الحرارة الغريزية وكثرة الأبخرة الغليظة. قوله والزرقة هو إفراط يبس الجلدة لفقدان الرطوبة الأصلية. وإنما يعرض اليبوسة أعضاء العين فيقل سواد العينية كما تقل خضرة الزرع إذا أخذ في اليبس أو لغلبة الرطوبة الفضلية PageVW2P037B كما يصفر الزرع إذا أفرط في سقيه. وفي الجملة أن اجفاف موجب لبياض ما وكثرة الرطوبة لصفرة ما. وإذا خلط البياض أو الصفرة بالسوداء حدثت الزرقة. وإنما يعرض له ثقل السمع لضعف القوة الحاسة وقلة الحرارة الغريزية وكثرة الفضول المنصبة من الدماغ إلى الغشاء الطبلي وآلات السمع وبسبب كثرة بخار الرديء المتولد في الأذنين والدماغ بسوء الهضم. * والله (22) أعلم.
PARATEXT|
অজানা পৃষ্ঠা