ولست بمهياف يعشي سوامه مجذعة سقبانها وهي بهل ... المهياف : الذي يبعد بإبله طلب الرعي ، على غير علم / فيعطشها ، ويمشي 4 أبها ، والمجدعة : السيئة الغذاء ، والسقبان : جمع سقب ، وهو الصغير ، قال الأصمعي : أول ما يقال لولد الناقة[ ساعة ] (¬1) ما يسقط من بطن أمه سليل ، وهذا قبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى ، ثم يسمى بعد ذلك إذا تبين سقبا وحوارا ، والأنثى سقبة ، والذي قرأناه على أبي العباس أحمد بن يحيى (¬2) سقبانها ، ولا يمتنع في المحفوظ ما بدأت به ، والبهل : جمع باهل وباهلة ، هي المخلاة ، ولا در ، يتعهدها راعيها ، وبها سميت باهلة ، ويقال : بهل الرجل إذا مضى لا قيم عليه ، وأبهلته إذا تركته مخلى ، وباهلة أيضا لا صرار عليها ؛ لترضعها أولادها ؛ ليكون ذلك أسمن لها ، والجذع السيئ الغذاء ، ومنه قول أخت شبيب بن شبيبة لأخيها : أحضر لبس الجذع المدر ، والأصل في هذا أن يطرح الراعي ولد الناقة على الضرع ؛ لتدر الناقة ، فإذا مص شيئا ، واجتمع اللبن نحاه ، وتخلى اللبن ، ويقال : سقب وأسقب .
ولا جبأ أكهى مرب بعرسه يطالعها في شأنه كيف يفعل
... الجبأ : الجبان ، والأكهى : الكدر الأخلاق الذي لا خير فيه ، قال أبو العباس : الأكهى البليد ، مثل الكهام : السيف الذي لا يقطع ، والددان : السيف الكهام لا يمضي ، والمرقبي : المقيم ، يقول : لست أسيء الرعية ، ولا أجبن ، ولا أقيم مع / النساء ، 4 ب أشاورهن في أموري ، ولو نصب جبأ بعطفه على الموضع لصح .
পৃষ্ঠা ১১