শারহ লামিয়াত আফকাল
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
জনগুলি
مس حوايا قلما نخفيها أي نرفعها عنها ومن ذلك أعجمت الكتاب أي أزلت عجمته، أي لبسه بنقط ما ينقط وإهمال ما يهمل، وأشكلته أي أزلت إشكاله بالضبط تقول: أهملت الحرف وعجمته بتشديد الجيم، ولا تقول عجمته محققا عند الجوهري، وغلطه صاحب القاموس.
قال المبزي: قد جوز الشارح يعني السعد، كون معنى الإعجام إزالة العجمة بالتلفظ، وهذا إنما يتم إذا جعل كون الهمزة للسلب مقيسا أو مسموعا في هذه الكلمة.
قال اللقاني: ومن هذا الباب حروف المعجم أي الخط المزال عجمته بالتلفظ.
قال ابن قاسم: ظاهره أن جميع الحروف أزيلت عجمتها بالتلفظ، ولا مانع أما ما نقط فظاهر، وأما ما لم ينقط، فمقابلته للمنقوط سبب في إزالة عجمته، فللفظ سبب في إزالة عجمة ما لم ينقط، وبعض يجعل المعجم بمعنى الإعجام مصدرا ميميا أي من شأن هذه الحروف أن تعجم أي تنقط.
ونقل الأزهري عن الليث: أن الحروف المقطعة سميت معجمة، لأنها أعجمية أي لا بيان لها، وإن كانت أصلا للكلم كلها، ومن معاني أفعل سلب الفعل عن الفاعل، أعني سلب الفاعل الفعل عن نفسه كأقسط زيد، أي أزال عن نفسه القسط بفتح القاف، أي الجور ويشمل السلبين في قولنا أفعل لسلب ما اشتق منه الفعل، وبه عبر الصبان.
قال: الطبلاوي: ويجوز أن يلحق أقسط المذكور من باب اللام أي أتى بما هو عدل كقوله تعالى: (قاما بالقسط) أي بالعدل، أو أتى بالجور.
ومن معاني أفعل الأحواج: إلى الشيء وهو ضد السلب، ذكره اللغويون وأبو حيان وغيره، وحكوا أنه يقال: أشكيته إذا أحوجته إلى الشكوى، وهو يرجع إما إلى التعدية وإما إلى الجعل.
قال صاحب التحقيق: فلا يقال: إن المصنف أسقطه في التسهيل، وفيه نظر.
ومن معاني أفعل الكثرة: كأظبى المكان كثرت ظباؤه، وأضب كثرت ضبابه، وأعال الرجل كثر عياله، وأذأب المكان بهمزة أو ألفكثرت ذئابه.
পৃষ্ঠা ১৪৯