শারহ লামিয়াত আফকাল
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
জনগুলি
وقد كنت قدما هويت السمان فقال المبرد: أنا أسألك عن حروف الزيادة وأنت تنشدني الشعر؟ فقال له: أجبتك مرتين، يعني في قوله أولا وآخرا هويت السمان، وكذا نسبه شارح مراح الأرواح لأبي عثمان المازني.
وجمعها الناظم في التسهيل بقوله: سألتمونيها، قال الدماميني في شرحه: هذه العبارة وقعت لبعض النحاة، وقد سأله بعض أصحابه عن حروف الزيادة فقال: سألتمونيها؟ أي هل طلبتم مني أن أخبركم عنها، وسألتموني عنها؟ فقالوا: نعم أي استخبرناك عنها، فقال: قد أجبتكم أي هي في قوله سألتموينها بالهمزة بعد السين، وهو أراد إخبارهم بها.
وإيهامهم أنه استفهم، هل أردتم أن أخبركم بها أو الأول أو الثاني، ثم على هذا الثاني ظهر له أنه جمعها بقوله: وبعض يعبر بأسلتمونيها بالهمزة للاستفهام قبل السين، وإسقاطها بعدها بعد نقل فتحتها للسين، ويجمعها قولك يتساولونهم، وقولك: يا هول استنم، وقولك: أسلمني وتاه، وقولك: أهوت سليمان.
قال الشيخ خالد: وينبغي أن يعدوا الشين المعجمة في نحو: أكرمتكش في خطاب المؤنث، فإن قالوا: هذه مختصة بالوقف، قلنا: وهاء السكت كذلك أ. ه.
قلت: الحق أن هاء السكت كلمة زائدة مستقلة، حرف مضى فيما قيل، والكاف لغة الكشكش لا تختص بالوقف، وليست تزاد في كلمة، وتجعل حرفا من حروفها، بل هي كتنوين بعد الكلمة قال: وخصت هذه الأحرف بالزيادة دون غيرها، لأن أولى ما زيد حروف المد واللين، لأنها أخف الحروف وغيرها من الحروف العشرة ترجع إليها، فالهمزة مجاورة للألف في المخرج، وتتقلب إلى أحرف اللين عند التخفيف، والهاء أيضا مجاورة للألف في النخرج والميم من مخرج الواو، وهو السعة وفيها غنة، والنون فيها المد في الخيشوم امتداد الألف، والتاء حرف مهموس أبدلت من الواو في تجاه، والسين حرف مهموس فيه صفير، ويقرب من مخرج التاء واللام، وإن كانت حرفا مجهورا لكن تشبه النون، وتقرب منها أ. ه.
পৃষ্ঠা ১৪২