الرابع عشر: أب يؤب تهيأ لسفر أو لذهاب ما كذا في الصحاح والضياء وشرح التسهيل بالضم وجعل في القاموس مضارع أب المذكور ومضارع أب الى وطنه أى اشتاق بالضم والكسر وأما أب بيده الى سيفه وأب بسيفه أى رد يده ليأخذه فمضارعه بالضم شذوذا فكلام الناظم شامل له.
وأما أب يد إلى سيفه أى ردها ليسله فمضارعه بالضم قياسا لتعديه وكذا أبه أى حركه وأما أب أبه أى قصد قصده فبالضم شذوذا إن جعل لازما وقياسا إن جعل متعديا وأما أبت إبابته أى استقامت طريقته فضم مضارعه شذوذا للزومه وكذا أب بمعنى هزم وأب تيسر.
الخامس عشر: شد يشد بمهمله بمعنى عدا أى تعدى وظلم أو مشى نوع مشى وأما شده بالتعدى فقد مر أنه بالضم والكسر وعنه احترز بقوله: أى عدا فانظر ما مر هناك.
السادس عشر: شق عليه الأمر يشق شقا وشقه اذا أضر به وشق بصر الميت اذا نظر إلى شئ نظرا لا يرتد اليه طرفه وشق عمود الصبح لاح وشق ناب البعير طلع وشق عليه أوقعه في المشقة إما لثق الشئ صدعه أوفرقه وشق العصى فارق الجماعة فالضم في مضارعه قياسى لأنه متعد ويرد على الناظم شق الرجل أى طال فان مضارعه يشق بالفتح إلا إن قيل : إن الماضى مكسور العين.
السابع عشر: خش في الشئ يخش بالمعجمتين أى دخل وخش السحاب جاء بالليل وكلام الناظم شامل لذلك فليس قوله أى دخلا تفسير لحش وغل جميعا بل لغل فقط وزعم أو يحي أنه تفسير لها وليس بشئ لأن خش السحاب أى جاء بالليل مثل خش بمعنى دخل إلا إن قيل: خش السحاب بمعنى جاء بالليل فيه معنى دخل في الليل.
وأما خششت فلانا أى شنأته ولمته في خفاء وخششت البعير أدخلت في أنفه الخشاش وهو ما يدخل في أنفه من خشب فمضارعه مضموم قياسا لتعديه.
পৃষ্ঠা ১৪