শারহ লামিয়া ইবন নাদর কিতাব হজ্জ

মানসুর আল-হারুসি d. 1300 AH
37

শারহ লামিয়া ইবন নাদর কিতাব হজ্জ

شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

জনগুলি

ফিকহ

وأزمع ، أي : عزم وجد ، وعرفت من بعض كتب اللغة في معنى "أزمعت الأمر " أي : أجمعت عليه أو ثبت (¬1) عليه ، وقيل : وطنت نفسي عليه ، قال امرؤ القيس (¬2) :

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل ... وإن كنت قد أزمعت صرمي (¬3) فأجملي (¬4)

وقال الستالي :

وما أنسى لا أنسى (¬5) يوم التلاقي (¬6) ... وقد أزمع الحي بينا مبينا (¬7)

¬__________

(¬1) في ( ي ) : وثبت .

(¬2) هو امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي ، الشاعر الجاهلي المشهور ، الملقب بالملك الضليل؛ لاضطراب أمره طول حياته، ولقب بذي القروح ؛ لما أصابه في مرض موته ، عني كثير من المعاصرين بشعره ، وكثر الاختلاف فيما كان يدين به ، مات في أنقرة نحو سنة 80 ق.ه-545م .انظر ترجمته في :( ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1 ص105 - 136 ) ، ( الزركلي ، الأعلام، ج2 ص11-12 ) .

(¬3) في ( ي ) : قتلي، وهو رواية للبيت كما ذكر في شرح ديوانه، والصرم: الهجر والقطيعة. انظر: ( ديوان امرئ القيس، شرح: محمد الاسكندراني ونهاد رزوق، ط1 دار الكتاب العربي-بيروت، 1423ه 2002م، ص23 ) .

(¬4) هذا البيت من معلقته المشهورة. وقوله: " أفاطم " نداء لفاطمة، فالهمزة حرف نداء، وفاطم ترخيم فاطمة، و" مهلا " أي : رويدا، وقوله: " مهلا بعض هذا التدلل "، أي: كفي بعض تدللك عني واقلي منه، ومعنى أزمعت : عزمت وأجمعت. انظر: ( ديوان امرئ القيس، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم ، ط4 دار المعارف - القاهرة ، ص12 ) .

(¬5) في ( ي ) : وما أنس لا أنس ، وهو الصواب للوزن الشعري ، ولموافقته لما في ديوان الستالي .

(¬6) في ديوانه : يوم التنائي ، وهو المناسب للمعنى .

(¬7) ديوان الستالي ، ص415 .

পৃষ্ঠা ৩৭