শারহ লামিয়া ইবন নাদর কিতাব হজ্জ
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
জনগুলি
ثم تثني على الله تعالى ، ما استطعت من الدعاء ، وتقول : اللهم صلي (¬1) على محمد عبدك ورسولك وصفيك (¬2) ، وأمينك على وحيك ، وخيرتك من خلقك ، كأفضل وأحسن ما صليت على أحد من أنبيائك ورسلك وأهل الكرامة عليك، إنك حميد مجيد ، وسلم على محمد ، وعلى آل محمد ، كما سلمت على نوح في العالمين ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
واجتهد في الصلاة على (¬3) محمد ، ثم تخير لنفسك من الدعاء والمسألة ، وتقول : اللهم كل حاجة لي ، سألتكها أو لم أسألكها ، علمتها أو لم أعلمها ، أسألك أن تتولى نجاح (¬4) قضاء حوائجي ، صغيرها وكبيرها .
ثم تقدم إلى مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5) ، وتصلي ما فتح الله لك، وهو خلف الاسطوانة المحلقة، التي هي أكثرهن حلقا ، واجعلها بين يديك ، وقم قدام التي تليها من خلفها ، وتكون بين كعبيك، ويكون مجلسك حيث تسجد للصلاة ، وليكن أسفلها بين كتفيك ، ويكون منكبك الأيسر خارجا منها ، مما يلي قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
¬__________
(¬1) هكذا كتبت في ( ص ) ، وفي ( ي ) : صل ، وهو الصواب .
(¬2) في ( ي ) : وصفيك ورسولك .
(¬3) على : ساقطة من ( ي ) .
(¬4) نجاح : كلمة زائدة لا ضرورة لها .
(¬5) لعل المقصود بالمقام هنا: المكان الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم فيه للصلاة، أو يقصد الروضة الشريفة التي قال عنها نبينا - صلى الله عليه وسلم - : " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة " .
পৃষ্ঠা ১৫৩