শারহ কিতাব সিবাওয়াহি
شرح كتاب سيبويه
তদারক
أحمد حسن مهدلي، علي سيد علي
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
يا رجلان، وهب يا رجل، وهبا يا رجلان، و" هاءوا يا رجال " و" هئي يا امرأة " كما تقول: هبي يا امرأة، و" هأن يا نسوة " كما تقول: هبن يا نسوة.
وهذه اللغة تشبه أن يكون فاء الفعل منها واوا سقطت، كما سقطت في: وهب يهب.
ومنهم من يقول: " هاءك يا رجل "، بهمزة بعد الألف مفتوحة، وتغير الكاف على حسب المخاطبين، تقول للواحد المذكر: " هاءك يا رجل " وللاثنين: " هاء كما " وللجماعة:
" هاءكم " وللمؤنث: " هاءك " وللجماعة من المؤنث: " هاءكن ".
والكاف للخطاب لا موضع لها، كما تقول: " أرأيتك " فالتاء مرفوعة، والكاف للخطاب. وتلزم التاء حالة واحدة، وتتغير الكاف، فتقول للرجل: " أرأيتك يا رجل "، وللاثنين: " أرأيتكما يا رجلان " وللجماعة: " أرأيتكم " وللمرأة: أرأيتك " ولجماعة النساء:
" أرأيتكن " وذلك أنهم استغنوا بما يظهر من التثنية والجمع والتأنيث، عن تغيير التاء في:
" أرأيتك " والهمزة في: " هاءك ".
ونظير: " أرأيتك " وبابه في توحيد التاء وتذكيرها، وإن كان الفاعل جماعة أو مثنى:
" حبذا زيد " و" حبذا الزيدان " و" حبذا هند ". وتوحد " حبذا " وإن كانت الأسماء جماعة أو مؤنثا. وشبيهه: " هلّم " في لغة أهل الحجاز في قولهم: " هلّم " للواحد والجماعة والمؤنث والمذكر، ولفظ: " هلمّ " موحد.
ومنهم من يقول: " هاء- مهموزا وغير مهموز- يا رجل "، و" ها يا رجلان " و" ها يا رجال " و" ها يا امرأة " و" ها يا نسوة "، جعلوه صوتا لم يلحقوا فيه علامة الخطاب، كقولهم: " صه يا رجل " و" صه يا رجلان " وكذلك الجماعة والمؤنث وجماعتها.
ومن المبنيات العدد من " أحد عشر " إلى " تسعة عشر " يكون النيف والعشرة مفتوحين جميعا، تقول: " أحد عشر "، و" ثلاثة عشر " و" تسعة عشر ".
والذي أوجب بناءهما أن التقدير فيها؛ خمسة وعشرة، فحذفت الواو وتضمنتا معناها، فاختير لهما الفتح؛ لأنه أخف الحركات.
وبعض العرب يقول: " إحدى عشر " و" خمسة عشر "، فيسكن العين. وإنما فعل هذا لأن " إحدى عشر " قد اجتمع فيها ست متحركات، وليس في كلامهم أكثر من ثلاث متحركات متواليات إلا ما كان مخففا، والأصل غيره، كقولهم: " علبط "
1 / 107