موجود في مكة، أدى عمرته قبل دخول الشهر، رأى الهلال هل يحرم؟ في أعمال حج قبل يوم التروية؟ ما في أعمال، ولذا قال: "لم أر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهل حتى تنبعث به راحلته" يعني لقصد العمل في النسك، للدخول في النسك، وإلا هل أحرم النبي -عليه الصلاة والسلام- في اليوم الأول أو في اليوم الثامن؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، أحرم من ذي الحليفة؛ لأنه قارن -عليه الصلاة والسلام-، ولذا عدل ابن عمر عن الجواب بكونه أحرم في يوم كذا ويوم كذا "حين تنبعث به راحلته" يعني إذ انبعثت به راحلته باشر الأعمال، والفرصة بين اليوم الأول واليوم السابع ما في عمل من أعمال الحج، لمن جاء قبل، والمسألة في الاختيار في الإحرام في وقته في الحج مسألة بين أهل العلم فيها خلاف، منهم من يرى رأي ابن عمر، ومنهم من يقول بالقول الآخر، وكلاهما ثابت عن الصحابة، والأمر فيه سعة، الأمر فيه سعة، والإحرام في اليوم الثامن أكثر توسعة؛ لأنه يبقى حلال ولا يعرض نفسه لارتكاب المحظورات هذا فيه سعة له، وكونه محرم وباقي على إحرامه ومتلبس بعبادة هذه أيضا وجهة نظر من يقول: يحرم قبل ذلك، وإلا فالأمر فيه سعة.
পৃষ্ঠা ১২