"ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال في أول الشهر ولم تهلل" أو لم تهل، بالإدغام أو بفكه "أنت حتى يكون يوم التروية، وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها" يقول أهل العلم: أن المراد أنه يتوضأ ويلبسها ورجلاه مبلولتان بالماء، الذي سمعناه أنه يتوضأ ورجلاه داخل النعال بما علم من أنه لا بد من تعميم القدم بالغسل، ولذا جاء التشديد في ذلك: ((ويل للأعقاب من النار)) وليس في هذا مستمسك لمن يقول بالاكتفاء بالمسح، بل لا بد من استيعاب القدم بالغسل، أعلاها وأسفلها لا بد أن يستوعب، وهو غسل وليس بمسح.
"وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها" وثبت عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنه كان يصبغ رأسه بالصفرة، وإن قال بعض أهل العلم أنه يصبغ ثيابه؛ لأنه أحال إلى فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، والنبي -عليه الصلاة والسلام- لم يثبت أنه صبغ، إنما من قال: أنه صبغ لأنه رأى من شعراته -عليه الصلاة والسلام- التغير إلى اللون الأحمر، والذين يوفون الصبغ من قبل -عليه الصلاة والسلام- يقولون: أن تغيره بسبب الطيب، ولا شك أن الطيب له أثر في تغير الشعر. "وأما الإهلال فإني لم أر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهل حتى تنبعث به راحلته" الجواب مطابق وإلا غير مطابق؟ الأسئلة الثلاثة أجوبتها مطابقة؛ لكن السؤال الرابع؟ ابن عمر يهل في يوم التروية، وغيره يهل في اليوم الأول إذا رأوا الهلال، وجوابه: "وأما الإهلال فإن لم أر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهل حتى تنبعث به راحلته" إيش وجه المطابقة بين الجواب والسؤال؟
طالب:. . . . . . . . . راحلته كانت. . . . . . . . .
يعني عندك الأسبوع الأول من ذي الحجة من واحد إلى سبعة فيه عمل وإلا ما فيه عمل يتعلق بالحج؟
طالب: ما في.
পৃষ্ঠা ১১