شرح كتاب التوحيد - عبد الكريم الخضير
شرح كتاب التوحيد - عبد الكريم الخضير
জনগুলি
معروف، لكن ما يلزم، أنت إذا رأيت جمل كبير تقول: جمل عظيم كبير، ورأيت واحد جمل كبير ثاني، هل يلزم منهم التساوي؟ ما يلزم، النوع هذا بالنسبة للجمال كبير، وهذا كبير قد يكون أكبر منه وكلاهما كبير؛ لأن الكبر والصغر، والعظم والقلة، كلها أمور نسبية، أمور نسبية.
" «فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» ": وهذا هو الشاهد من الحديث للترجمة، أن من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.
" «ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» ": وفي رواية: «مع كل ألف سبعون ألفًا» وعلى هذا يقربون من خمسة الملايين، أربعة ملايين وتسعمائة، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
وجاء مع كل واحد، جاء مع كل ألف، وجاء مع كل واحد منهم، فيكون العدد هائلًا جدًا، وفضل الله واسع، لكن ما صفتهم؟
النبي ﵊ ما بين السبب الذي به يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
"نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك": الناس الذين حضروا هذه المقالة من الصحابة، تلمسوا وتوقعوا الأوصاف التي استحق بها هؤلاء دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب.
من توقعاتهم ما نقل: "فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله ﷺ": يعني الصحابة، وهم أكثر من سبعين ألفًا.
"وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئًا": وهؤلاء قد لا يبلغون سبعين ألفًا؛ لأن أكثر من في عهده ﵊ من أسلم، وأما من ولد في عهده ﵊ فأقل بكثير من هذا العدد .. هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
"الذين ولدوا في الإسلام، فلم يشركوا بالله شيئًا": إذا كان الأمر كذلك فهم أضعاف أضعاف العدد.
3 / 27