شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري - عبد الكريم الخضير
شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري
প্রকাশক
دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير
জনগুলি
হাদিস শাস্ত্র
"وقال لي خليفة بن خياط: حدثنا يزيد بن ذريع حدثنا سعيد أبي عروبة ومعتمر. . . . . . . . . عن أبيه" سليمان بن طرخان التيمي "عن قتادة أن أنسًا حدثهم عن النبي ﷺ بهذا، وقال ﷺ: «عائذًا بالله من شر الفتن» " لما قالوا كل قال: عائذًا بالله من شر الفتن، قال النبي ﵊: «عائذًا بالله من شر الفتن» ولما قال عمر ﵁: "نعوذ بالله من شر الفتن" قال النبي ﵊: مثل ذلك، وهذا الشاهد: التعوذ من الفتن، وليس المراد بالفتن فتنة الإنسان في ماله وولده، هذه أمرها سهل تكفرها الصلوات، لكن الفتن التي هي تحطب الدين من الشرك فما دونه، ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ﴾ [(٦٣) سورة النور] زيغ في أديانهم، هذا خطر عظيم، فالفتن اليسيرة فتنة الإنسان في ماله، فتنة الإنسان في ولده، فتنة الإنسان ....، أمرها يسير تكفرها الصلوات، لكن الكلام في الفتن التي تقدح في الدين، هذه هي التي ينبغي أن يستعيذ منها الإنسان، ويحرص أشد الحرص أن لا يعرض نفسه لها، نعم.
باب قول النبي ﷺ: «الفتنة من قبل المشرق»:
حدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي ﷺ أنه قام إلى جنب المنبر فقال: «الفتنة هاهنا، الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان» أو قال: «قرن الشمس».
حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر ﵄ أنه سمع رسول الله ﷺ وهو مستقبل المشرق يقول: «ألا إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان».
حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر ﵄ قال: ذكر النبي ﷺ: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: وفي نجدنا؟ قال: «اللهم بارك لنا في شأمنا، اللهم بارك لنا في يمننا» قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا؟ فأظنه قال في الثالثة: «هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان».
5 / 4