শারহ্ কাওকাব মুনীর

ইবনে নাজ্জার আল-ফাতুহি d. 972 AH
76

শারহ্ কাওকাব মুনীর

شرح الكوكب المنير

তদারক

محمد الزحيلي ونزيه حماد

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٧ مـ

لا١ يَخْتَلِفُ، بِخِلافِ مَا يُدْرَكُ بِالْعَقْلِ٢. فَإِنَّهُ يَخْتَلِفُ مَا يُدْرَكُ بِهِ. وَهُوَ التَّمْيِيزُ وَالْفِكْرُ. [فَيَقِلُّ فِي حَقِّ بَعْضِهِمْ، وَيَكْثُرُ فِي حَقِّ بَعْضٍ] ٣ فَلِهَذَا يَخْتَلِفُ"٤ انْتَهَى. قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: [وَهَذَا] ٥ يَلْزَمُ مِنْهُ أَنَّ الْعِلْمَ الْحِسِّيَّ لَيْسَ مِنْ الْعَقْلِ". قَالَ: "وَلَنَا فِي الْمَعْرِفَةِ الإِيمَانِيَّةِ فِي الْقَلْبِ: هَلْ تَزِيدُ وَتَنْقُصُ؟ رِوَايَتَانِ. فَإِذَا قِيلَ: إنَّ النَّظَرِيَّ لا يَخْتَلِفُ. فَالضَّرُورِيُّ أَوْلَى. وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ مِنْ جِنْسِ مَسْأَلَةِ الإِيمَانِ، وَإِنَّ الأَصْوَبَ: أَنَّ الْقُوَى الَّتِي هِيَ الإِحْسَاسُ٦ وَسَائِرُ الْعُلُومِ وَالْقُوَى تَخْتَلِفُ"٧ انْتَهَى.

١ في ش: لا وقال الشيخ تقي الدين يختلفان. ٢في ز: العقل. ٣ زيادة من الرواية عن إبي يعلى المذكورة في "المسودة" ص٥٥٨. ٤ انظر المسودة ص٥٥٧ وما بعدها. ٥ زيادة من المسودة. ٦ في المسودة: الإحساسات. ٧ المسودة ص٥٨٨. ونص الشيخ تقي الدين بن تيمية بكامله ساقط من ز ع ض..

1 / 88