শারহ্ কাওকাব মুনীর
شرح الكوكب المنير
সম্পাদক
محمد الزحيلي ونزيه حماد
প্রকাশক
مكتبة العبيكان
সংস্করণ
الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٩٧ مـ
الْعَاشِرُ: مَا رَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْقِفِ. وَيَقُولُ: "أَلا رَجُلٌ يَحْمِلُنِي إلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ١ وَابْنُ مَاجَهْ٢.
الْحَادِيَ عَشَرَ: مَا رَوَاهُ جَابِرٌ. قَالَ: "لَمَّا قُتِلَ أَبِيْ٣ يَوْمَ أُحُدٍ. قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يَا جَابِرُ، أَلا أُخْبِرُك بِمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لأَبِيك"؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: "وَمَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا إلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، إلاَّ أَبَاك. فَكَلَّمَ اللَّهُ أَبَاك
١ هو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان الخراساني النسائي، أبو عبد الرحمن. وهو القاضي الإمام الحافظ، أحد الأئمة المبرزين، والحفاظ المتقنين، والأعلام المشهورين. قال الحاكم: "كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار، وأعرفهم بالرجال". له مصنفات، منها: "السنن الكبرى"، و"السنن الصغرى"، و"خصائص علي"، و"مسند علي"، و"مسند مالك" وغيرها. مات شهيدًا بفلسطين سنة ٣٠٣هـ.
انظر ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٤، طبقات القراء ١/ ٣٤٩، العقد الثمين ٣/ ٤٥، وفيات الأعيان ١/ ٥٩، تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٩٨، شذرات الذهب ٢/ ٢٣٩، طبقات الحفاظ ص ٣٠٣، الخلاصة ص ٧، حسن المحاضرة ١/ ٣٤٩".
٢ رواه أصحاب السنن وأحمد. ورواه الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب. ويظهر أن النسائي رواه في السنن الكبرى، لأنني لم أجده في السنن الصغرى المطبوعة، ولم يشر عبد الغني المقدسي إلى رواية النسائي له. ورواه البخاري في خلق أفعال العباد.
"انظر: سنن أبي داود ٢/ ٥٣٦، تحفة الأحوذي ٨/ ٢٤٢، سنن ابن ماجه ١/ ٧٣، ومسند أحمد ٣/ ٣٩٠، المستدرك ٢/ ٦١٢، خلق أفعال العباد ص ١٣، ٢٨، ذخائر المواريث ١/ ١٢٨".
٣ هو عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي، معدود في أهل العقبة وبدر، وكان من النقباء، واستشهد يوم أحد. وهو أول قتيل قتل من المسلمين يومئذ، وصلى عليه رسول الله ﷺ قبل الهزيمة، وجدع أنفه، وقطعت أذناه، وقال فيه رسول الله ﷺ: "ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، وأن الله تعالى كلمه كفاحًا".
"انظر: الإصابة ٢/ ٣٥٠، الاستيعاب ٢/ ٣٣٩، حلية الأولياء ٢/ ٤".
2 / 73