شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

মুহাম্মদ আল শায়খ d. 1389 AH
15

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

তদারক

محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

প্রকাশক

طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

জনগুলি

أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة ــ أن يصغي إليه المتعلم، ويتفهَّم ما يُلفى إليه، وما قرَّره المصنف في هذا الكتاب حَقِيقٌ بأن يصغى إليه غاية الإصغاء. (اعلم) هذا الكلمة يأتي بها المتكلم لقصد التفهم لما بعدها؛ أي: اجمع قُوَاك وحواسك وكن متفهمًا لما يلقى إليك بعدها. ولا شيء أعظم من أن يُعتنى به ويُلقى له السمع والقلب أعظم من كلمة التوحيد (عبارة أخرى) . (رحمك الله) كثيرًا ما يجمع المصنف ﵀ بين الدعاء للطالب مع ما قرره ووضحه وهذا من حسن مسلكه ومحبته ورحمته بالمسلمين. "رحمك الله" أي: غفر لك فيما مضى ووفقك فيما يستقبل. (أن التوحيد) الذي بعثت به الرسل وأول واجب على المكلَّف علمًا وعملًا. (هو إفراد الله بالعبادة) فأل فيه للعهد. والمصنف كثيرًا ما يعتمد هذه العبارة، وهي أحسن التعاريف وأخصرها. نعرف أن التوحيد ثلاثة أقسام: الأول: توحيد الألولهية والعبادة؛ وهو المَعنِيّ هنا. الثاني: توحيد الربوبية؛ وهو العلم والإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المدبر وحده. الثالث: توحيد الأسماء والصفات؛ وهو أن يوصف الله بما

1 / 20