شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

মুহাম্মদ আল শায়খ d. 1389 AH
120

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

তদারক

محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

প্রকাশক

طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ جنس الاستغاثة بالحي الحاضر القادر (فإنه كما قال الله فيه: ﴿شَدِيدُ الْقُوَى﴾ ١ فلو أذن الله له أن يأخذ نار إبراهيم وما حولها من الأرض والجبال ويلقيها في المشرق أو المغرب لفعل) كما صنع حين أمر بقلع ديار قوم لوط وما حولها من القرى حتى بلغ بها عنان السماء (ولو أمره أن يضع إبراهيم ﵇ في مكان بعيد عنهم لفعل، ولو أمره أن يرفعه إلى السماء لفعل) . ثم مثَّل المصنف بحالة إبراهيم وجبريل فقال: (وهذا كرجل غني له مال كثير يرى رجلًا محتاجا فيعرض عليه أن يقرضه أو أن يهب له شيئًا يقضي به حاجته) هذا مثل جبريل (فيأبى ذلك الرجل المحتاج أن يأخذ ويصبر إلى أن يأتيه الله برزق لا منّةَ فيه لأحد) هذا مثل إبراهيم ﵇، فكما أن الفقير لو قبل من الغني لم يكن مشركًا فكذلك هذه. (فأين هذا من استغاثة العبادة والشرك) التي يفعلونها مع الأموات والغائبين وهي عينُ شركِ المشركين الأولين من هذه الاستغاثة المذكورة في قصة إبراهيم (لو كانوا يفقهون) فهذا جنس وهذا جنس، فمن سوَّى بينهما فقد سوى بين المتباينين من كل وجه. وفي الحقيقة أن من قال هذا أولى ما له مراجعة عقله؛ فمن قال إن هذه مثل هذه أو توقّف فيها فهو مصاب في عقله.

١ سورة النجم، الآية: ٥.

1 / 125