شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

মুহাম্মদ আল শায়খ d. 1389 AH
118

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ

তদারক

محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

প্রকাশক

طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

জনগুলি

الشبهة الثانية عشرة: استدلالهم على أن الاستغاثة بالأموات والغائبين ليست شركا بعرضها على إبراهيم من جبريل ... ولهم شبهة أخرى وهو قصة إبراهيم ﵇ لما ألقي في النار اعترض له جبريل في الهواء فقال: ألك حاجة؟ فقال إبراهيم ﵇: أما إليك فلا. قالوا: فلو كانت الاستغاثة بجبريل شركًا لم يعرضها على إبراهيم. ــ الحسين، وهو أعلم أهل البيت في زمانه، على من أتى قبر النبي ﷺ يدعو الله فنهاه وقال: ألا أحدثك حديثًا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله ﷺ أنه قال: "لا تتخذوا قبري عيدًا ولا بيوتكم قبورًا، وصلّوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" ١. (فكيف بدعاؤه) النبي (نفسه) إذا كان هذا إنكار السلف على من قصد دعاء الله وحده لا شريك له عند قبر النبي فكيف دعاؤه نفسه؟ كيف لو وجدوه يدعو النبي نفسه؟ فإنهم يكونون أشد إنكارًا؛ فإن الأول بدعة لا يجوز. وأما الثاني فهو الشرك الأكبر لأنه صدر منه مخ العبادة وهو دعاء غير الله، فما ظنك لو سمعوا من يقول انصرني أو ارزقني؟ (ولهم شبهة أخرى وهو قصة إبراهيم ﵇ لما ألقي في النار) حينما أمر عدوُّ الله النمرود بجمع حطب عظيم ثم أضرم فيه النار وأمر بإلقاء إبراهيم فيها (اعترض له جبريل في الهواء) حين ألقي من المنجنيق (فقال له: ألك حاجة؟) في هذه الضيقة والشدة أنفعك بها (فقال: أما إليك فلا) فصبر في شدة هذه الحاجة، ثم

١ رواه أبو يعلي والقاضي إسماعيل والحافظ الضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي في المختارة (اهـ. فتح المجيد.)

1 / 123