418

সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

জনগুলি

وأما قول من قال إن شفاء «تمدد» ذلك الموضع يكون «بالغمز» فهو قول قيل على غير شرائط وتحديد وذلك أنه ليس كل تمدد فهو ينحل بالغمز عليه ولولا شيء لقلت إنه ليس شيء من التمدد ينحل بالغمز عليه. وذلك أن التمدد الذي يكون في المواضع التي دون الشراسيف من الورم الحار أو من الورم الصلب ليس الغمز مما يشفيه ولا يبلغ أيضا أن يحل التمدد الذي يكون في تلك المواضع من النفخة وأما الأورام الرخوة المعروفة «بالتربل» فإن الغمز وإن كان ربما نفع فيها فإنه ليس يحدث بسببها تمدد وإنما يحدث بسببها انتفاخ فقط. وأما أنا فلم أر قط ولا نفخة سكنت بالغمز عليها باليد ولا رأيت أيضا تصددا من كثرة ثفل اجتمع في الأمعاء اندفع في وقت من الأوقات بالغمز عليه باليد.

والحيرة والتشكك قد يقع أيضا فيما أمر به من الحمام مثل ما وقع فيما أمر به من «الغمز» وذلك أنه قد كان ينبغي لصاحب هذا القول أن يدلنا في أي ضرب من ضروب «التمدد» الحادث «فيما دون الشراسيف» يأمرنا أن نستعمل «الغمز» ثم الحمام. وذلك أنه إن اقتصر بنا على هذا ووكلنا بطلبه فوجدناه لم يكن أفادنا فائدة ولا علمنا شيئا وما تمكنا أن نصل في هذا الباب إلى وجود شيء مقنع. فأما الكلام الذي لا محصول له والهذيان الذي قد غري به كثير من السوفسطائيين فسهل ممكن.

[chapter 206]

قال أبقراط: للداحس العفص الأسود بالعسل.

قال جالينوس: إن المعنى في هذا القول أيضا لم يتبين بيانا كاملا ولو كان قيل مكان «بالعسل» «مع العسل» لكان القول على حال أبين وذلك أن قوله «بالعسل» كأنه يوهم أنه ينبغي أن يطبخ «العفص بالعسل» بعد أن يسحق.

পৃষ্ঠা ৯২৬