সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
জনগুলি
فأما الذين فسروا كلام أبقراط هذا وليس معهم من أمر التشريح خبر فقد يجوز أن يظن بهم من لا يخبر أمر ما يظهر في التشريح أنهم يقولون شيئا ولعل بعض من هذه حاله يتوهم عليهم أن قولهم أبلغ من قولنا وإن كنا إنما قلنا ما قلناه بعلم. فأما من علم ما يظهر في التشريح علما يقينا فإنه ينسب أولائك إلى التقدم والقحة إذا كانوا يقدمون بالصرامة على ما لم يعلموه كأنهم قد علموه فقد دلوا على أنفسهم بما كتبوا أنهم أجهل بأمر التشريح من القصابين. وإن أنا رمت أن أصف ما كتبه كل واحد من هؤلاء القوم وأكشفهم حتى أبين مبلغ قلة خبرهم بأمر التشريح اضطررت إلى أن أفني في ذلك مقالة بأسرها.
[chapter 160]
قال أبقراط: وتنحدر من الدماغ عصبتان إلى جانب عظم الفقرة العظمى من فوق قبل المريء عن جنبتي العرق الضارب ولا تزالان جاريتين حتى تلتقيا فتصيرا كأنهما عصبة واحدة ثم تنتهيا حيث يتصل الفقار والحجاب. ويخيل إلي أنه تجري من هذا الاتصال أعصاب مشكوك فيها إلى الكبد والطحال وتجري عصبة أخرى من كل واحد من الجانبين من الفقرتين اللتان تليان التراقي عن جانب الصلب من جنبتي الفقار وتنال منها الأضلاع كما تنال من العروق. وهذا العصب ينفذ في الحجاب ثم يجري فيما خيل لي إلى الجداول وينتهي فيه ويتصل أيضا من حيث ينبت الحجاب في الوسط من تحت العرق الضارب ويتشعب باقيه إلى جانب الفقار كما تتشعب العروق حتى يفنى بعد أن يبلغ العظم الذي بين الوركين.
পৃষ্ঠা ৬৭৮