220

সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

জনগুলি

فأما ذكره «للرابع» دون غيره فيجوز أن يكون على طريق المثال كما رأى قوم وسواء ذكر «الرابع» أو لو كان ذكر غيره من سائر أيام البحران ويجوز أن يكون ذكر «الرابع» لأنه مع ما هو يوم بحران هو مع ذلك منذر بالسابع إلا أنا قد نجد أبقراط يقول إن الحادي عشر أيضا والسابع عشر من أيام الإنذار فلعله إنما ذكر «الرابع» دونها لأنه أول أيام الإنذار. وأما أنا فأرى أنه إنما ذكر «الرابع» دون غيره لأن الأمراض الحادة في أكثر الأمر إنما يكون البحران فيها في الأيام الأفراد والأمراض المزمنة يكون البحران فيها في الأزواج. ومن شأن البحران بالرعاف أن يكون في الأمراض الحادة ولذلك قل ما يكون الرعاف في اليوم الرابع فأما في اليوم السابع والخامس فالذين يصيبهم الرعاف فيهما كثير جدا وبعدهما في التاسع والثالث فإذا رامت الطبيعة البحران في الرابع فلم تقدر أن تستتمه طال المرض بطريق أن الرابع من أيام الأزواج ولذلك قال: «إن الرعاف الذي يكون في الرابع يعسر البحران معه».

[chapter 127]

قال أبقراط: التي تغب يوما وتأتي في الآخر بنافض تكون مع البحران من الخمسة إلى السبعة.

পৃষ্ঠা ৫২২