সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
জনগুলি
ثم إن الكلام الذي يتلو هذا القول الذي تقدم ليس يوجد في جميع النسخ على مثال واحد. وذلك أنا نجد في أكثر النسخ من هذا الكلام المتقدم القول الذي افتتحه بأن قال: «إن الأعراض التي كانت تصيب أصحاب الذبحة كانت ما أنا واصفه» ونجد القدماء من المفسرين كلهم يفسرون بعد الكلام المتقدم هذا القول وكذلك أيضا نجد أكثر من جاء بعدهم من المفسرين يفعل. ونجد قوما منهم يكتب فيما بين الكلام المتقدم وبين ذلك القول قولا آخر افتتاحه على هذا المثال: «الذي كانت أصابته ذبحة من سعال شديد وكان ينفث مع سعاله شيئا يسيرا عفنا لا يخرج إلا بكد» وما يتلو ذلك. وهذا القول بين أنه قول ليس قيل في هذا الكتاب وليس هو من أقاويل أبقراط الصحيحة ولذلك لست أرى تفسيره لأن من تدبر ما تقدم من قولي وما أشباهه من القول لم يعسر عليه أن يعلم صواب هذا القول من خطائه. وليس ينبغي أن تطيل اللبث على ما لا يحتاج إليه ولذلك أنا تارك هذا القول ومقبل على القول الذي اتفق عليه أنه لأبقراط.
[chapter 77]
قال أبقراط: وكانت الأعراض التي عرضت لمن أصابته الذبحة ما أنا واصفه وهو أن خرز الرقبة كان مائلا إلى داخل وكان ميله في بعضهم أكثر وفي بعضهم أقل. وكان يظهر في الرقبة من خارج موضع غائر وكان يوجعهم ذلك الموضع إذا لمس. وكان ذلك في بعضهم دون الموضع المعروف «بالسن» ولم تكن علته في الحدة على مثال علة غيره. ومنهم من كان ذلك الموضع منه مستديرا جدا استدارة أعظم مما لو كان ذلك ليس في الموضع المعروف «بالسن». وكان الحلق ليس بالوارم لكنه كان لاطئا وكانت المواضع التي دون اللحيين منتفخة لكن انتفاخها لم يكن على مثال انتفاخ الموضع الوارم. ولم تكن الغدد أيضا ترم في واحد منهم لكنها كانت خاصة باقية على طبيعتها. وكانوا لا يديرون ألسنتهم بسهولة لكن اللسان كان يخيل أنه أعظم وأنتأ إلى خارج وكانت العروق التي تحت اللسان تظهر ظهورا بينا.
পৃষ্ঠা ৩৭০