সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
জনগুলি
وقد قال قوم إن ذلك الطفل كان من الصغر بهذا المقدار وقالوا إن ذلك هو السبب في ذكر أبقراط لهذه القصة لأنها قصة عجيبة إذ كان الطفل قد ولد في الوقت الذي كان ينبغي أن يولد فيه وكان لم يتفصل ويتصور التصوير التام. والمخالفون لأصحاب هذا القول يقولون إن الأشياء العجيبة أيضا التي تكون في الندرة قد تخالف بها الأشياء التي حدوثها محال. ويقولون في هذا إنه ليس من الأشياء التي تكون في الندرة ولا من الأشياء العجيبة البديعة لكنه من الأشياء التي لا يمكن أن تكون أعني أن يكون الولاد في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه ويكون مقدار الطفل الذي يولد أربع أصابع. وإذا كان قد يعسر الحكم فيما اختلف فيه هؤلاء حتى يوفق منه على المعرفة الصحيحة فإنا ندع البحث عن الشهر الذي كان خروج ذلك الطفل فيه أي شهر كان ونروم استخراج سبب يقبل ويقنع به لما يمكن أن نستخرج له سبب.
فنقول إن من قول أبقراط إن مشيمة هذا الطفل كانت «غليظة مستديرة» قد يشبه أن الدم في هذه المرأة في وقت حملها كان أميل إلى البرد وإلى طبيعة البلغم ولذلك كان الجنين الذي تولد منه فيها جنينا يعسر تخلقه وتصوره «وكانت مشيمته غليظة مستديرة». وبالواجب أصاب تلك المرأة لما أن حضر ولادها «الربو» عندما ارتفع ذلك الدم المائل إلى طبيعة البلغم الذي كان غالبا في بدنها في العروق المشتركة بين الرحم والصدر إلى آلات الصدر.
পৃষ্ঠা ৩২৮