সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
জনগুলি
وقد يحتاج فيما أرى إلى بحث شديد حتى يعلم إلى أي الأمرين قصد أإلى لون الخضر التي هي باقية على طبيعتها أو إلى لون الخضر التي قد فسدت لأن حقيقة الأمر محتملة للمعنيين جميعا لأنا قد نرى الذين يفرط عليهم سيلان الدم كان ذلك في مرض أو في صحة مثل الذي يكون من انفتاح أفواه العروق في السفلة أو في الجراحات يحدث لهم لونان فمنهم من يحدث له لون شبيه بلون الخضر ويشبه ألوانهم الأطباء بلون الرصاص ومنهم من يعتريهم مع هذا اللون صفرة ومنهم قوم يخالط ألوانهم هذه بياض.
وحدوث كل واحد من هذه الألوان واجب وذلك أن الكبد تضعف لغلبة البرد عليها بسبب سيلان الدم ولذلك لا يتغير فيها الغذاء الذي يأتيها من المعدة حتى تصير دما مستحكما.
وذلك الغذاء ليس هو واحد لأن الناس تختلف أطعمتهم وإن كان ذلك الغذاء في طبيعته إلى البلغم أميل مال اللون إلى البياض بالواجب وإن كان الغذاء في طبيعته إلى المرة السوداء أقرب كان اللون إلى السواد أقرب وذلك هو اللون الذي يشبه بلون الرصاص.
والمرة الصفراء أيضا تميزها يكون في الكبد وكثيرا ما لا يلتئم تميز المرار كما لا يلتئم تولد الدم وربما كان تولد الدم لا يلتئم وكان تميز المرار على ما ينبغي أن يكون. فمتى كانت فضلة الصفراء تستنظف على ما ينبغي كان لون البدن كله لونا مفردا وربما كان إلى السواد أميل وربما كان إلى البياض أميل. وإن كان استنظاف فضل الصفراء ليس يكون على ما ينبغي فإن اللون إما أن يميل إلى الصفرة والبياض وإما أن يميل إلى الصفرة والسواد. وقد يكتفي في أمر الألوان بما وصفنا.
পৃষ্ঠা ২৯০