সারহ জালিনুস লি কিতাব আবুক্রাত আল-মুসাম্মা ইফিদিমিয়া
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
জনগুলি
وما كان من المياه كدرا عكرا أو متغير الرائحة أو يحس من طعمه بقبض أو بمرارة أو بملوحة أو بغير ذلك من الطعوم حسا بينا فليس يستحق ذلك أن يسمى باسم «الماء» مفردا لكنه إنما يسمى «ماء مرا» أو «ماء شبيا» أو «ماء كبريتيا» أو «ماء قيريا» أو «ماء مالحا» أو «ماء طينيا» وكذلك جرت عادة الناس في تسميته. وإنما يسمى باسم «الماء» مفردا ما كان سليما من هذه الآفات كلها وليس متى كان كذلك وجب لا محالة أن يحكم أنه ماء جيد محمود كما يحكم في تلك المياه الأخر التي تقدم ذكرها أنها مياه رديئة.
فهذا الشيار الذي وصفه أبقراط في قوله هذا إنما هو شيار يختبر به ذلك الماء الذي هو بالحقيقة ماء لا الماء الدوائي. وقد يحتاج في بعض الأوقات إلى تلك المياه على طريق الدواء وليس ذلك مما يفسد هذا القول الذي نحن فيه فقد نسقي كثيرا الأفسنتين والخربق وأدوية أخر كثيرة نطلب بها الصحة فنخلطها بالماء. وتلك المياه لجميع الأصحاء ولأكثر المرضى رديئة جدا فأما الماء الصحيح الذي لا يشوبه شيء من قوة الأدوية فهو موافق لجميع الأصحاء والمرضى أيضا.
[chapter 62]
قال أبقراط: جرب الأطعمة والأشربة هل لبثها لبث سواء.
পৃষ্ঠা ২৮২