بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم .
أخبرنا الشيخ الإمام ، قاضي القضاة ، نظام الدين ، أبو حفص ، عمر | ابن إبراهيم بن محمد بن مفلح ، المقدسي ، الصالحي ، الحنبلي ، أبقاه الله | في خير وعافية ، أخبرنا الإمام الحافظ ، أبو بكر ، محمد بن عبد الله بن | أحمد بن المحب ، المقدسي ، إجازة ، بإجازته من الحافظ ، علم الدين ، | القاسم بن محمد البرزالي ، بسماعه من إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن | الدرجي ، بإجازته من أبي جعفر ، محمد بن أحمد ، الصيدلاني . ح . | وبإجازة ابن المحب من القاضي ، سليمان بن حمزة بن أحمد ، بإجازته من | الحافظ ، ضياء الدين ، محمد بن عبد الواحد ، بسماعه من أبي جعفر | الصيدلاني ، بسماعه حاضرا ، من محمود بن إسماعيل بن محمد | الصيرفي ، بسماعه من أبي بكر ، محمد بن أحمد بن أسيد بن عبد الله بن | محمد بن الحسين بن أسيد بن عاصم بن عبد الله ، الثقفي ، المديني ، | الواعظ ، قال : أنبأ أبو العباس ، أحمد بن جعفر بن علان ، السلمي ، | المديني ، قال : أنبأ أبو إسحاق ، إبراهيم ابن الشيرجاني ، قال : قال أبو | عبد الله ، الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن | الزبير بن العوام رضي الله عنه :
পৃষ্ঠা ৩০
هذا كتاب وصف الإيمان وحقائقه ، والإسلام وشرائعه ، والإحسان | ومنازله ، وتبيين ما اختلف فيه الفقهاء من شرحه ، وأبانوه من وصفه ، | | وما دلت عليه أحكام الكتاب والسنة ، وما قامت به أعلام القياس في ذلك | من الحجة .
ألفته ، وجمعته ، وقومته ، لينتفع به المتعلم ، ويستذكر به العالم | المتقدم ، وينظر فيه كل امرء لنفسه ، ويعرف ما افترض الله عز وجل عليه | من دينه ، وبالله العصمة والتوفيق .
قال أبو عبد الله الزبير رحمه الله عليه ورضوانه :
اختلف الناس في الإسلام والإيمان .
فقال بعضهم : هما اسمان بمعنى واحد ، فالمسلم مؤمن ، والمؤمن | مسلم .
পৃষ্ঠা ৩১
وقال آخرون : الإسلام غير الإيمان ، الإسلام هو المنزلة الأولى ، | والإيمان أعلى منها ، والإسلام عندهم الإقرار باللسان ، والإيمان عندهم هو | التصديق بالقلب ، وكان من حجة هذه الطائفة أن قالوا : قال الله عز | وجل : ^ ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل | | الإيمان في قلوبكم ) ^ استدللنا على أن الإيمان هو التصديق بالقلب ، وأن | الإسلام هو القول باللسان .
وقال آخرون : الإيمان : هو أن يؤمن الإنسان بالله عز وجل ، | وبرسله ، وبكتبه ، وبالقدر ، خيره وشره ، وحلوه ومره ، وبالبعث بعد | الموت ، والجنة والنار ، وأنهما مخلوقتان ، والإسلام : شهادة أن لا إله إلا | الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم | رمضان ، وحج البيت ، والجهاد في سبيل الله عز وجل ، والإحسان : هو | أن يعبد الرجل ربه عز وجل كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه ، فيعلم أن الله | تبارك وتعالى يراه ، ويعلم فعله .
وروت هذه الطائفة الخبر أن رجلا أتى النبي [ & ] ، | تسليما كثيرا ، دائما ، طيبا ، مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضاه ، فسأله : | ما الإسلام ؟ فقال ما ذكرنا ، وسأله عن الإيمان ، فقال ما وصفنا ، وسأله | عن الإحسان ، فقال : ' أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه | يراك ' ، ثم أعلم رسول الله [ & ] أصحابه أن ' هذا جبريل أتاكم يعلمكم | دينكم ' .
পৃষ্ঠা ৩২
وقال قائلون : الإسلام هو أن يكون المرء يقول ، إما طائعا ، وإما | | كارها ، فإن كان طائعا ، فاعتقد قلبه ما أقر بلسانه ، فقد كمل إيمانه من | باب الإقرار ، وإن لم يصدق القلب قوله باللسان ، فليس إقراره بشيء في | الباطن ، ولكنه يحقن قوله دمه في الظاهر ، ويوجب له المناكحة والموارثة .
واحتج قائل هذه المقالة بقول الله تبارك وتعالى : ^ ( إذا جاءك | المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله يعلم إنك لرسوله والله يشهد | إن المنافقين لكاذبون ) ^ لما قالوا بألسنتهم قولا لم تعتقده قلوبهم ، شهد | الله بتكذيبهم ، ثم قال : ^ ( اتخذوا أيمانهم جنة ) ^ مانعة من القتل ، فجنوا | بها وتحصنوا ، فحقنوا دماءهم ، فأخبر أن ذلك ينجيهم من القتل ، وأجاز | رسول الله [ & ] وعلى آله مناكحتهم على الظاهر ، وقد أخبر الله عز وجل | عن باطن أمورهم ، وعرفه إياهم في لحن قولهم ، ووصفهم بما يدل على | ظاهرهم ^ ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم | خشب مسندة ) ^ .
فوصفهم من قلة الفهم ، وضعف العقل بما لا غاية وراءه ، ثم زاد | في وصفهم ^ ( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ) ^ فكان هذا | أيضا من وصف الجبن في الغاية التي لا [ ند ] لها .
পৃষ্ঠা ৩৩
فقال القوم : لما أقر المنافقون بألسنتهم إقرارا لم تعقد عليه قلوبهم ، | لم يكن نافعا لهم ، فقالوا : فإنما يكمل الإيمان بتصديق القلب ، يكون مع | هذا يراعى الأعمال بأوقاتها ، فيقيم الصلاة في وقت وجوبها ، ويؤتي | الزكاة في وقت حلولها ، ويؤدي كل شريعة في وقت حلولها ، فاستقام | | إقراره بلسانه ، وتم تصديقه بقلبه ، واعتقد الإيمان بالأعمال ، ثم راعى | أوقاتها ، فقام بأدائها ، فقد كمل له الإيمان ، وإن نقص من هذا شيء نقص | إيمانه بقدر ما نقص من ذلك .
فإن زاد مع الشرائع المفروضة ، والفرائض المحدودة فضائل من نوافل | الخير ، زاد إيمانه ، فوصفوا الإيمان بشيء يكمل بأدائها ، وينقص بنقصانها ، | ويزيد بما يأتي من نوافل الخير وأعماله .
وهذا القول المصطفى عندنا ، والمجتبى لدينا ، والذي نعتقده ، ونقول | به ، قال الله عز وجل تصديقا لهذا القول : ^ ( وإني لغفار لمن تاب وآمن | وعمل صالحا ثم اهتدى ) ^
وقالت طائفة قلت معرفتها ، وضعفت دلالتها ، ووهنت حجتها : إن | الإيمان قول بلا عمل ، لا يزيد ولا ينقص ، وأن من آمن وأصلح ، وعدل | وأحسن ، وعامل وأنصف ، وقال فصدق ، ووعد فوفي ، وظلم فعفى ، | وفعل نوافل الخير ، وأعمال البر ، وأدى ما يجب عليه من حق والدية ، | وحق ولده ، وحق ذي رحمه ، وحق جاره ، وحق صديقه ، وقام بالخير كله | فيما قدر عليه ، وإن من قال : لا إله إلا الله قولا باللسان ، ثم تخلف عن | إقامة الفرائض ، وقصر في القيام بالشرائع ، وتخلف عن الإتيان بأعمال | الخير والنوافل ، وائتمن فخان ، وقال فكذب ، ووعد فأخلف ، وأنصف | فظلم ، وجار وقسط ، إن هذين جميعا في درجة واحدة ، ولا فضل لهذا | على هذا ، ولا لهذا على هذا .
পৃষ্ঠা ৩৪
فهذا قول يشهد العقل عند حكايته على أغفال قائله ، ويستغنى | | بوصفه عن الاحتجاج عليه .
ولابد أن يتكلف مع هذا من الحجة على هذا القول ما يزيده ضعفا | في قلوب السامعين ، لئلا يتكل عليه جاهل ، ولا أحد يظن أن قائله ممن | ينبغي أن يقلد ، ووجدنا الكتاب والسنة يدلان على خلاف هذا القول ، قال | الله عز وجل ^ ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا | وعملوا الصاحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) ^ ففرق الله | عز وجل بين أصحاب السيئات ، وبين أصحاب الأعمال الصالحات ، أولا | في الحياة ، ثم في الممات .
قال عز وجل : ^ ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه | حياة طيبة ) ^ ، يطيب له العيش في حياته ، وأخبر جل ذكره أنه يجزي | بإحسان عمله في عاقبته بعد مماته ، والآي في هذا أكثر ، ولو تقصيته | لطال ، وإنما غرضنا من هذا الكتاب الإبانة ، دون الإطالة .
পৃষ্ঠা ৩৫
وقال رسول الله [ & ] ، تسليما كثيرا ، طيبا ، دائما ، مباركا فيه ، كما | يحب ربنا ويرضاه ، وذكر أصحابه رضي الله عنهم ، فقال : ' لو أنفق | أحدكم مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه ' ، ثم فضل | | بعضهم على بعض ، ووجدنا فضل بعض النبيين على بعض ، قال الله | تعالى : ^ ( تلك الرسل فضلنا بعضهم ) ^ ، فأبان الفضيلة للرسل ، ثم قال | جل ذكره : ^ ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر | والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين | بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ) ^ ، ثم أخبر بأن الحسنى لجميعهم ، | وفضل بعضهم على بعض بما عملوا من فضل الجهاد .
فلو لم يسمع هؤلاء القرآن ، ولم يعرفوا الآثار ، ولم يدروا الأخبار ، | لقد كان في حجة العقل ما يرد عن هذا القول .
وقال آخرون : إن الإيمان يزيد ولا ينقص ، لأن الله عز وجل ذكر | زيادته ، فقال الله عز وجل : ^ ( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ^ ، | فنقول بالزيادة ، ولا نذكر النقصان ، ولا نعرف شيئا إلا وهو ينقض هذا | | أقرب من القول الأول .
পৃষ্ঠা ৩৬
قد بينت ما نعتقده ، وفي ذلك كتاب الله عز وجل ، وبالله نستعين ، | وهو حسبنا ونعم الوكيل ، ثم ذكرت بعد ذلك ما يحتاج إليه العام | والخاص ، والمسلمون جميعا ، وعلمه عليهم فرض ، لقول النبي | [ & ] ، تسليما ، كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه : ' طلب العلم فريضة على | كل مسلم ' . | | ( صفحة فارغة ) |
পৃষ্ঠা ৩৮
فمما يحتاج إليه المرء : أن يعرف وضوءه ، وصلاته ، وزكاته ، | وصومه ، واعتكافه ، وحجه ، ونسكه ، وبيعه ، وشراءه ، ورضاعه ، ونسبه ، | وصهره ، وطلاقه ، وتزويجه ، ولفظ طلاقه ، وما أشبه ذلك .
وقد وصفت ذلك في كتاب ، وترجمته بكتاب ' الكافي ' ، اختصرت | معانيه ، وحذفت الأسانيد ، واقتصرت على قول الشافعي رحمة الله عليه ، | ليكون أقرب على حافظه ، وأعون لطالبه على ما يريده من جمعه والله | أسأل لكل من نظر فيه الهداية إلى الحق ، والتوفيق للواجب ، والتباعد عن | الزلل والشك برحمته ، إنه قريب مجيب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي | العظيم . | |
পৃষ্ঠা ৩৯
تسمية أصحاب البدع ، ومعرفة مذاهبهم ، وأسماء الخوارج
والرد على الجهمية والمعتزلة ، وفضل أصحاب رسول الله [ & ] ورضى عنهم ،
| وفضل أزواج رسول الله [ & ] ، ورضي عنهن
أخرج ذلك من كتاب الله تعالى ، وأوردت ذلك بأحاديث رسول الله | [ & ] . |
أصول البدع أربعة
পৃষ্ঠা ৪০
الخوارج ، والرافضة ، والقدرية ، والمرجئة ، فافترقت كل فرقة ثمانية | عشر فرقة ، فذلك اثنان وسبعون فرقة ، تمام ما قال رسول الله [ & ] : | ' تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، الناجي منها واحدة ، وهي | الجماعة ' . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
পৃষ্ঠা ৪৪
فمن أسمائهم :
الرافضة : وهم الذين يسبون أصحاب رسول الله [ & ] ، ورضي | عنهم .
والخوارج : وهم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والمعتزلة : وهم الذين يقولون بقول القدرية ، ويكذبون بعذاب القبر ، | والشفاعة ، واللوح المحفوظ .
والقدرية : وهم الذين يقولون : المشيئة والقدرة إلينا ، ويقولون : لا | قدر .
والجهمية : وهم الذين يقولون : القرآن مخلوق .
والواقفة : وهم الذين لا يقولون : مخلوق ، ولا غير مخلوق .
واللفظية : وهم الذين يقولون : ألفاظنا بالقرآن مخلوقة .
والمرجئة : وهم الذين يقولون : إيماننا كإيمان جبريل عليه السلام ، |
والإيمان قول بلا عمل . |
পৃষ্ঠা ৪৫
والزيدية : وهم الذين يتبرؤون من عثمان ، وطلحة ، والزبير ، | وعائشة ، رضي الله عنهم .
والسحابية : وهم الذين يقولون : علي في السحاب ، وعلي يبعث | قبل يوم القيامة .
والخشبية : وهم الذين يقولون بقول الزيدية .
والشيعة : وهم الذين يزعمون أنهم ينتحلون حب آل محمد [ & ] ، | إنما شيعة آل محمد [ & ] المتبعون السنة والأثر .
والمنصورية : وهم الذين يقولون : من قتل أربعين نفسا ممن خالفوا | هواهم دخل الجنة ، ويحتقرون الناس ، ويقولون : أخطأ جبريل عليه السلام | بالرسالة .
والمغيرية والبيانية : وهم الذين يقولون : المغيرة وبيان نبيان . |
পৃষ্ঠা ৪৬
والبكرية : وهم أصحاب الجنة .
والقيراطية : يقولون : من أخذ درهما ، أو دانقا حراما ، فهو كافر .
পৃষ্ঠা ৪৭
والشعوبية : وهم أصحاب بدعة ، يقولون : العرب والموالي عندنا | واحد ، لا يرون للعرب حقا ، ولا يعرفون لهم فضلا ، وقد قال النبي | [ & ] ، تسليما كثيرا ، دائما ، مباركا ، طيبا ، كما يحب ربنا ويرضاه : ' حب | العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ' | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
পৃষ্ঠা ৪৯
ومن أسماء الخوارج : الحرورية ، وهم أصحاب حروراء ، | والأزارقة ، وهم أصحاب نافع بن الأزرق ، والنجدية ، وهم أصحاب نجدة | ابن عامر ، والإباضية ، وهم أصحاب عبد الله بن إباض ، والصفرية ، | وهم أصحاب داود بن النعمان ، والخازمية .
كل هؤلاء خوارج فساق ، وهم أصحاب بدعة ، أعداء السنة ، | مبتدعة ، يرون الدين رأيا وقياسا واستحسانا ، والولاية بدعة ، والبراءة | بدعة يقولون : نتولى فلانا ، ونتبرأ فلانا . |
পৃষ্ঠা ৫০
وكلهم كفار ، لقول النبي [ & ] ، تسليما كثيرا ، طيبا ، دائما ، | مباركا فيه ، كما يحب ربنا ويرضاه في الروافض لعلي رضي الله عنه : | ' سيكون قوم يقال لهم : الروافض ، إذا لقيتهم ، فاقتلهم ، فإنهم مشركون ' . | | ( صفحة فارغة ) |
পৃষ্ঠা ৫১
قال : يا رسول الله ، ما علامتهم ؟ قال : ' ينتحلون حيل ، ويطعنون | على السلف ' . |
পৃষ্ঠা ৫৩
ولقوله صلوات الله عليه في الخوارج : ' إنهم كلاب أهل | النار ' . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
পৃষ্ঠা ৫৬
ولقول الله عز وجل في القدرية والمعتزلة : ^ ( ذوقوا مس سقر ( 48 ) | إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ^ ، ولقول النبي [ & ] : ' إنهم مجوس هذه | الأمة ' ، ولقوله [ & ] في القرآن بأنه كلام الله : ' إن قريشا منعوني أن | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | أبلغ كلام ربي عز وجل ' ، وقول الله عز وجل أيضا : ^ ( وإن أحد من | المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) ^ ، فهذا رد على من | يقول : إن القرآن لا مخلوق ، ولا غير مخلوق ، ومن وقف في | القرآن ، فهو أكفر ممن يقول : مخلوق ، ولقول الله تعالى في | | اللفظية ، حين قال الوليد بن المغيرة : إن هذا إلا قول البشر ، قال الله | تعالى : ^ ( سأصليه سقر ) ^ . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | |
পৃষ্ঠা ৭৩