Sharh Hisn al-Muslim
شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
قوله: «بكرة وأصيلًا» أي: أول النهار وآخره.
قوله: «نفخه» فسرها الراوي بالكبر؛ وإنما فسر النفخ بالكبر؛ لأن المتكبر يتعاظم لا سيما إذا مدح.
قوله: «نفثه» فسرها الراوي بالشعر؛ وإنما كان الشعر من نفثة الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين ...، وقيل: المراد شياطين الإنس؛ وهم الشعراء الذين يختلقون كلامًا لا حقيقة له.
والنفث في اللغة: قذف الريق وهو أقل من التفل.
قوله: «همزه» فسرها الراوي بالموتة؛ والمراد بها هنا الجنون.
والهمز في اللغة: العصر، يقال: همزت الشيء في كفي؛ أي: عصرته.
٣٢ - (٦) «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ (١) أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فيهنَّ، [وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنّ]، [وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنّ] [وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ] [وَلَكَ الحَمْدُ] [أنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ
(١) كان النبي ﷺ يقوله إذا قام من الليل يتهجد. (ق).
1 / 93